الرئيسية | مقالات الموقع | مكتبة الكتب | مكتبة المرئيات | مكتبة الصوتيات | أتصل بنا
 

 

 

 

القائمة الرئيسية

أحدث الكتب

رداً على أكذوبة: ( خدمات القاديانية للإسلام، والرد على النصارى)
أرسلت في الأربعاء 21 مايو 2008 بواسطة أ. محمود القاعود
أ. محمود القاعود

رداً على أُكذوبة ( خدمات القاديانية ) للإسلام .

بقلم / محمود القاعود

Moudk2005@yahoo.com

        القاديانية نحلة عجيبة وغريبة ، ويستلزم على من يُحاور أتباعها أن يتحلى بالصبر والنفس الطويل ، أو كما يقول المثل " خليك مع الكذاب لحد باب الدار " .

        وكذب القاديانية لا ينتهي ، وإن شئت فهو كذب بلا حدود ، ولنناقش إحدى الرسائل التي وصلتني من قادياني يتحدث فيها عن إنجازات جماعته الكافرة " القاديانية " التي أدت خدمات جليلة للعالم الإسلامي !!

        يقول القاديانى : ((فالمسلمون الأحمديون اليوم يقيمون في أكثر من 182 دولة حول العالم ))

        قلت: لنفرض أنهم يُقيمون في 500 دولة، هل يعنى ذلك أنهم على صواب؟

        يقول القاديانى : ((لقد كان لهذه الجماعة السبق بين كل جماعات المسلمين في العالم الإسلامي بتخصيص قناة فضائية للشؤون الدينية منذ عام 1994 ومن قبل أن تبدأ قنوات art فهلا ضربت لنا مثلاً في الجماعات الإسلامية الأخرى؟ ))

        قلت: ومن قال أن تلك القناة إسلامية حتى تُقارنها بقنوات الجماعات الإسلامية ؟! إن قنوات الكفر والإلحاد والجنس جميعها أُنشئت قبل قنوات art ، وما تلك القناة إلا رسول إفك وتضليل لإثارة الشكوك والشُبهات حول الإسلام ، وتحويل  ولاء المسلمين إلى المتنبئ الهندي ( القادياني الكذاب ) بدلاً من ولائهم إلى محمداً صلى الله عليه وسلم ، فلا قيمة لتلك القناة على الإطلاق .

يقول القاديانى : ((هذه الجماعة كانت أول من أنشأ مسجدا في بريطانيا في أوائل العشرينيات من القرن الماضي، وكانت أول من أنشأ مسجدا في برلين قبل الحرب العالمية الثانية، وأول من أنشأ مسجدا في فرانكفورت وهامبورج بعد الحرب، وأول من أنشأ مسجدا في هولندا، وأول من أنشأ مسجدا في كوبنهاجن عاصمة الدانمرك، وأول من أنشأ مسجدا في جوتنبرج بالسويد، وأول من أنشأ مسجدا في أسلو العاصمة النرويجية، وأول من أنشأ مسجدا في ضواحي قرطبة بأسبانيا بعد 500 سنة من خروج المسلمين منها. فهل ترى نظير ذلك في الجماعات الإسلامية الأخرى؟ هذه الجماعة هي التي تصدّت للتبشير المسيحي في أفريقيا، وأقامت المدارس والمستشفيات في العديد من الدول الأفريقية، فهل ترى نظير ذلك في الجماعات الإسلامية الأخرى؟ ))

        قلت: وما علاقة تلك الهياكل التي يتعبد فيها أتباع القادياني الكذّاب بالمسلمين ؟؟ إن تلك المعابد تندرج ضمن " مسجد الضرار " الذي بُني من أجل الكفر والتفريق بين المسلمين .

يقول ميرزا بشير بن غلام أحمد الخليفة الهالك للقادياني الكذاب : ((  أكد المسيح الموعود النهى عن صلاة الأحمديين خلف رجل من غير الأحمديين ) ( أنوار خلافت ص 89 ).

ومن كلام خليفتهم الهالك نراه يأمر أتباعه بحسب ما قاله نبيهم الدجال من النهى عن الصلاة خلف الكافرين به وبدعواه الأثيمة .

        إذاً فتلك المعابد التي يدعون أنها مساجد لا تمت للإسلام من قريب ولا من بعيد بأية صلة  ، وإن أطالوا فيها الركوع أو السجود ، ولعل هذا يُفسر لنا سماح السلطات الأوربية والأمريكية لأتباع القادياني الكذاب ببناء المساجد دون أي تعطيل أو عرقلة ، ذلك لأنهم يعلمون علم اليقين أن تلك الطائفة هي أشد ما تكون بعداً عن الإسلام وتعاليمه ، واخترعها الإنجليز خصيصاً من أجل محاربة الإسلام وتفريق المسلمين على غرار مبدأ " فَرِّق تَسُد ".

       

        أما القول بالتصدي للتبشير المسيحي:

 فما تلك إلا محاولة لتسويق المتنبئ الكذّاب ، وذلك عن طريق دس السم في العسل ، بحيث يظهر القاديانيون بمظهر المدافع عن الإسلام ، وهم في حقيقة الأمر يجرون أرجل الناس إلى مستنقع القاديانية ونبيها الدجال .

 

يقول القادياني : ((هذه الجماعة كانت أول من ترجم معاني القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية، حتى بلغ عدد ما تم نشره من هذه الترجمات هذا العام 62 ترجمة كاملة، وما تم نشره من مختارات من القرآن الكريم ومختارات من الحديث الشريف حوالي 100 ترجمة، فهل ترى نظير ذلك في الجماعات الإسلامية الأخرى ))

        قلت : إذا اعتبرنا ترجمة القاديانيين للقرآن الكريم عمل مشرف ويستحق التقدير ، فلنا أن نعتبر ما تُسمى " دائرة المعارف الإسلامية " التي وضعها النصارى عمل مشرف ويستحق التقدير ، إذ أنه لا فرق بين عمل قام به النصارى من أجل الكيد للإسلام ، وبين عمل قام به القاديانيون من أجل نشر التفسيرات السخيفة العقيمة التي تُشوّه صورة الإسلام وتخرجه عن مضمونه وتحمّله مالا يحتمل ، وتفتري على الله كذباً بأن تنسب إليه أنه ذكر ( القاديانى الكذاب ) في القرآن الكريم والعياذ بالله .

وقد قام الكثير من المسلمين بترجمة معاني القرآن الكريم إلى معظم اللغات ، ولم يسمح لهم ذلك أن يدعوا النبوة !!

        يقول القاديانى : ((لقد ضاعت الخلافة من المسلمين، ورغم أنها من أعز المطامح لدى المسلمين إلا أن الله تعالى نزعها من أيديهم وأنعم بها على الجماعة الإسلامية الأحمدية، وبعد عام واحد فقط، أي في عام 2008، سوف تحتفل الجماعة بمرور قرن من الزمان على إعادة تأسيس الخلافة على منهاج النبوة، بعد أن رفعها الله تعالى بعد مقتل الخليفة الثالث والرابع (عثمان وعليّ رضي الله عنهما) بأيدي المسلمين، فهل ترى نظير ذلك في الجماعات الإسلامية الأخرى؟؟؟؟ ))

        قلت: ما أتعس عُبّاد يلاش الموهومين بنصاب يقبع في لندن يدعونه " أمير المؤمنين " يركب الرولز رويس ويجمع ملايين الجنيهات الإسترلينية ، ويتبعه بعض المصابين بالفصام في الشخصية والمعقدين نفسيا والآيسين من رحمة الله ، فبالله قولوا أي خلافة على منهاج النبوة تلك ؟ وأين أمير المؤمنين المزعوم هذا من  مآسي المسلمين في العراق وفلسطين المحتلة والصومال والشيشان وكشمير وكوسوفا وأفغانستان ؟

                الحق أقول: إنه أمير المغفلين المجانين.

        يقول القادياني : ((هناك الكثير والكثير من ثمار هذه الجماعة.. ولكن ماذا عن ثماركم أنتم يا من تدعون انتمائكم لأهل السنة والجماعة؟؟ ))

        قلت : بئس تلك الثمار العطبة ، التي تصلح إنجازات في عرف المساطيل من عُبّاد يلاش ، أما عن ثمار أهل السنة والجماعة ، فيكفيهم أنهم يتمسكون بكتاب ربهم  وسنة نبيه ولا يكفرون بمحمدٍ صلى الله عليه وسلم  ، ولا يخترعون نبياً دجالاً أفّاكاً .

 

هذه هي الانجازات العقيمة التي يطن بها أتباع القادياني الكذاب ، ونحسبها كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ،

فهلا احترم عُبّاد يلاش عقولهم ؟

هلاّ تابوا وآمنوا وعملوا صالحا ورجعوا إلى الإسلام ؟


نستغفر الله العظيم الذى لا إله إلا هو الحى القيوم ، ونتوب إليه ونسأله التوبة والمغفرة والنجاة من النار ، تُبنا إلى الله ورجعنا إلى الله وندمنا على ما فعلنا وعزمنا على أننا لا نعود إلى المعاصي أبداً وبرئنا من كل دين يُخالف دين الإسلام

وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله

Moudk2005@yahoo.com

 

 
أكثر مقال قراءة عن أ. محمود القاعود:
آية قرآنية تصعق النِحلة القاديانية


المعدل: 4.5  تصويتات: 12
الرجاء تقييم هذا المقال:


  'طباعة  ارسال ارسال

المواضيع المرتبطة

أ. محمود القاعودنفاق وكذب الأحمدية

عفوا، التعليقات غير ممكنه لهذا المقال.
هذه الشبكة لا تتبع لأى جهة حكومية

انشاء الصفحة: 0.11 ثانية