الرئيسية | مقالات الموقع | مكتبة الكتب | مكتبة المرئيات | مكتبة الصوتيات | أتصل بنا
 

 

 

 

القائمة الرئيسية

أحدث الكتب

جواسيس يوم الجمعة
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الأحد 01 يونيو 2008 (3482 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
نفاق وكذب الأحمدية

جواسيس يوم الجمعة !

 

ترجمة : فؤاد العطار

 

fuad@37.com

 

رجاء الضغط على الصورة لتكبيرهاهذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته           الرسالة التالية منشورة ضمن مجموعة الإعلانات و هو من منشورات الجماعة الأحمدية (القاديانية)، و قد أرسلها الميرزا غلام أحمد القادياني إلى الحكومة البريطانية سنة 1896م  و عرض  عليها خدمات جماعته التجسسية، و قد ابتكر فيها الميرزا طريقة تجسسية فريدة في كشف المسلمين غير الموالين للحكومة الإستعمارية الرشيدة (حكومة بريطانيا في الهند).

 

 و قد أتبعت الرسالة بترجمة كاملة إلى اللغة العربية.

 

الترجمة إلى العربية :

 

مجموعة الإعلانات – الجزء الثاني – ص 227 

 

جدير بانتباه الحكومة من منظم اقتراح تعطيل يوم الجمعة

 

ميرزا غلام أحمد القادياني – مقاطعة جورداسبور – البنجاب

 

كبادرة ولاء للحكومة البريطانية فإننا ننصح بعمل قائمة بأسماء المسلمين الجهلة الذين يعتبرون الحكومة البريطانية في الهند  دار حرب و يضمرون في قلوبهم الثورة ضدها، فبسبب مرضهم الداخلي أنكر هؤلاء وجوب الجمعة و تجنبوا عطلتها. لهذا السبب فإننا نقترح عمل قائمة تضم أسماء أولئك الأشخاص الجهلة ذوي الطبيعة الثورية، و من ثم تحفظ القائمة بسرية.

 

          إنه من حسن حظ الحكومة أن عدد أمثال أولئك الأشخاص الذين يضمرون في صدورهم السوء هو عدد قليل بين المسلمين في الهند البريطانية، لكن لأن كشف ذوي النوايا السرية تجاه الحكومة ممكن فإننا في هذه المناسبة المباركة و كبادرة سياسية طيبة تجاه حكومتنا الكريمة نرغب في  كشف أسماء أولئك الأشخاص الذين  أثبتوا نزعتهم الثورية بتصرفهم ذاك. فمن السهل علينا معرفة هؤلاء الأشخاص في أيام عطلة الجمعة فليس هناك وسيلة مماثلة لمعرفتهم. والسبب هو أن الشخص الذي تؤدي به حماقته أن يعتبر الهند البريطانية دار حرب سوف يرفض بالتأكيد وجوب الجمعة و بالتالي يمكن كشفه بهذه الطريقة و إثبات أنه ممن يحمل تلك النوايا.  لكننا و بكل احترام نخبر الحكومة بأننا سنبقي  تلك القوائم محفوظة بسرية معنا إلى أن تطلبها الحكومة منا. و نحن نأمل أن حكومتنا الرشيدة ستحتفظ أيضاً بسرية تلك القوائم في أحد مكاتبها. أما حالياًً فإننا لم نرسل تلك القوائم التي تضم أولئك الأشخاص إلى الحكومة بل اكتفينا بإرفاق نموذج فارغ للتعريف بشكل القائمة  و هو لا يحتوي حالياً على أية أسماء.  و النموذج سيحتوي على أسماء الأشخاص و عناوينهم و هويتهم و هو كالتالي:

 

الرقم

 

الإسم و الشهرة و الوظيفة

 

مكان الإقامة

 

المقاطعة

 

الوصف

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ج3: ثلاثة في واحد
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الأحد 01 يونيو 2008 (5155 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 3.75)
مهدوية كاذبة

الجزء الأول

 

 الجزء الثاني

 

الميرزا و تناسخ الأرواح

 

مع أن القاديانيين يحاولون عبثاً القول بتناسخ الأرواح و يصرون أن كون الميرزا هو المسيح لا يعني نزول روح المسيح عليه، إلا أن محاولاتهم هذه عبثية بالنظر إلى كثرة النصوص الواضحة التي أوردها الميرزا لدعم نظرية تناسخ الأرواح، و سأورد هنا بعض الأمثلة فقط، حيث ذكر الميرزا في كتابه "مرآة كمالات الإسلام" ص438:

 

و يقول في كتابه "مرآة كمالات الإسلام" أيضا ص553:

 

و يقول الميرزا في الصفحة 99 من كتابه "المسيح الناصري في الهند":

 

((وكان بوذا يعتقد بالتناسخ، و لكن تناسخه لا يخالف تعاليم الإنجيل، إذ التناسخ عنده على ثلاثة أقسام:

 

أولاً: أن عزيمة الإنسان على المزيد من الأعمال تقتضي جسماً آخر بعد الموت

 

ثانياً: هو ما يعتقد أهل التبت بوجوده في زعمائهم الدينيين "لامات"، و هو أن جزءاً من روح بوذا أو زعيم بوذي آخر يحا في "لاماتهم".. أي أن قوته و طبيعته و خواصه الروحية تنتقل إلى "لاما" الحالي، و روحه تؤثر فيه.

 

ثالثاً: أن الإنسان لا يزال يمر في حياته في الدنيا بأنواع الولادة إلى أن يصبح إنساناً حقيقياً حسب خواصه الذاتية، حيث ينعدم وجوده الأول و يكتسب وجوداً ثانياً بحسب أعمال وجوده الأول ...إلخ))

 

 

يا مريم اسكن أنت و زوجك الجنة !!

 

 ليس في العنوان خطأ طباعي كما تظن فهو جزء من وحي ادعى الغلام أنه تلقاه من إلهه و هو مذكور في كتاب "التذكرة" صفحة 727 الذي يحتوي على الوحي المقدس لغلام قاديان. و في هذا الوحي يسميه إلهه باسم مريم. فقد حاول الغلام أن يثبت بكل وسائل التمويه و التحريف أنه يمثل النزول الثاني للمسيح عليه السلام. فادعى بأنه يشبه المسيح عليه السلام في جوهره. و بهذا يصح برأيه أن يسمى باسم عيسى بن مريم نفسه. و عندما سئل عن وجه الشبه ذاك قال بأن المسيح عليه السلام ولد من غير أب. و أن غلام قاديان لم يكن له شيخ طريقة يتبعه. و ما دام شيخ الطريقة هو بمثابة الأب الروحي فيكون غلام قاديان بذلك قد ولد من غير أب أيضاً!! و لمّا لم يصدق الناس هذه السخافات قام الغلام بتبني سخافة أكبر حتى تكتمل فضيحة كذبه بين الناس. حيث قال الغلام في كتابه روحاني خزائن ما يلي: ((جعلني الله مريم لمدة سنتين ... ثم نفخ فيّ روح عيسى كما نفخ في مريم. و على صورة استعارية صرت حاملاً. و بعد مرور عدة أشهر لا تزيد عن عشرة بعد هذا الإلهام تحولت من كوني مريم إلى عيسى. و بهذا أصبحت المسيح عيسى بن مريم – كتاب روحاني خزائن ج19ص50)). و في مكان آخر من كتاب "روحاني خزائن" يقول الغلام: ((أنا المقصود من قوله تعالى " وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا " لأني أنا الوحيد الذي ادعيت أني مريم و أنه نفخ فيّ روح عيسى - كتاب روحاني خزائن ج22ص350)). و في كتاب التذكرة أيضاً تجد الوحي التالي لغلام قاديان: ((فَجَاءه الْمَخَاضُ إِلَى جِذعِ النَّخْلَةِ قَالَ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا)). و لا أجد كلاماً للتعليق على هذه القصة الظريفة إلا أن أهنـّيء عباقرة القاديانيين بغلامهم الحبلى الموعود. و أهديهم هذه الأبيات التي ألهمتني إياها قصة غلامهم الظريفة تلك. و قد اسميت القصيدة ب " القصيدة الإعجازية" على اسم القصيدة التي ألفها الغلام و تحدى بها البشرية:

 

 

القصيدة الإعجازية !!

 

جاءَ المسيح ْ[1[ *

 

جاءَ المسيح ْ

 

هكذا صاحَ صوتٌ من الشرقِ ِ ..

 

كالدّيكِ الفصيح ْ

 

** قلتُ : أحقّا ً تقول ُ ؟

 

أهوَ المسيح ْ ؟

 

أم أنه ُ ذاكَ الذي ..

 

هو أعورٌ .. ذو وجهٍ قبيح ْ ؟[2]

 

* قال : كلا يا أخي

 

ذاكَ الذي تعني خـُرافة ْ[3]

 

و مسيحنا جاءَ ..

 

ليقضي على تلكَ الخـُرافة ْ

 

و ليُرسي أهمَّ أعمدةِ الإيمانِ ِ

 

.. أعني "النظافة ْ " ..

 

و يقولَ لمن حملَ السلاحَ

 

رويدكَ ..

 

هذي سـَخافة ْ[4]

 

أتقاتلُ القوة َ العـُظمى التي ..

 

علـّمـتنا .. أسرارَ النحافة ْ ؟!!

 

** قلتُ له : هذا غريب ْ ..!!

 

فمن عهدٍ قريب ْ ..

 

قرأتُ في الأحاديثِ ..

 

أنَّ المسيحَ يـُعرفُ ..

 

إذا .. "كـَسـَرَ الصليب ْ "

 

* قال : كلا ..

 

ذاكَ تصحيفٌ و إدراجٌ

 

و الأصلُ هوَ .. "شَربَ الحليب ْ "

 

** قلتُ : دع عنكَ هذي الرزايا

 

ألن يقتلَ الخنزيرَ يوما ً؟

 

* قال : كلا ..

 

فالخنازيرُ هم ْ ذرّية ُ البغايا[5]

 

الذين كـذ ّبوه ُ ..

 

أزواج ُ البغايا[6]

 

** قلتُ : ألمسيحكم ْ آية ْ ؟

 

* قال : طبعا ً ..

 

بل ألفُ آية ْ

 

و منها .. أنه يوما ً تخدَّر ْ[7]

 

فإذا بالبطن ِ تـَكبـَر ْ

 

و إذا هو حـُبلى ..

 

ثم اختفى نصفـُه الأعلى ..

 

فصرخنا : .. ماذا دهاه ْ ؟!!

 

و ما كدنا ننتهيَ حتى ..

 

خرجَ رأسـُه ُ من قفاه ْ

 

فـَوَلـَدَ نفسـَه ُ ..

 

و عادت له الحياة ْ

 

** قلتُ له : يا سلام ْ

 

لماذا لم تـَقـُل هذا الكلام ْ؟

 

لعرفتـُه ُ منذ البداية ْ

 

ذاكَ الغـُلام ْ

 

 

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

فؤاد العطار

 

--------------

 

[1] ((جاء المسيح)) عنوان مقال للتعريف بالجماعة الأحمدية منشور على موقع الإنترنت الرسمي للجماعة الأحمدية القاديانية

 

[2] المقصود بالأعور هنا هو المسيح الدجال. و بالمناسبة فإن ميرزا غلام القادياني ذو عين يمنى مرتخية كما هو واضح في الصورة على الصفحة الأولى من هذا المقال.

 

[3] يقول الأحمديون (القاديانيون و اللاهوريون) أن المسيح الدجال هو الغرب النصراني اليوم. فلا وجود عندهم لشخص يدعى المسيح الدجال.

 

[4] من أهم الدعوات التي نادى بها غلام قاديان هي حرمة الجهاد ضد الدولة البريطانية التي كانت محتلة للهند في أيامه.

 

[5] (ذرية البغايا) هي إحدى الشتائم المشهورة التي كان ميرزا غلام القادياني يصف بها خصومه.

 

 

[6] من الشتائم المشهورة أيضاً عند غلام قاديان وصفه لزوجات خصومه بأنهن عاهرات ووصف خصومه أنفسهم بأنهم أقذر من الخنازير.

 

[7] يقول قمر الزمان ابن ميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 929: ((أخبرنا الدكتور مير محمد إسماعيل – أحد أصحاب ميرزا غلام – أن حضرة المسيح الموعود عليه السلام – ميرزا غلام – قد أكد بأن للأفيون فوائد عجيبة و غريبة. و أنه قد أعد شخصياً من الأفيون دواءاً أسماه "ترياق إلــهي" كان يعطي منه لأصحابه أيضاً))

 

ج2: ثلاثة في واحد
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الأحد 01 يونيو 2008 (6392 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | 18802 حرفا زيادة | التقييم: 5)
مهدوية كاذبة

بقية الجزء الأولرجاء الضغط على الصور لتكبيرها     و الذي يرفض هذه الحقيقة و يصر على مبدأ الرؤية الفلكية للهلال فإن عليه بالضرورة أن يرفض إمكانية حدوث كسوف الشمس في اليوم 27 من الشهر القمري. أما الكيل بمكيالين عند الحديث عن الخسوف و الكسوف فغير مقبول لأنه تمويه مكشوف. فليتم حدوث كسوف الشمس هناك في يوم 27 من الشهر القمري يجب أن تتأخر بداية الشهر لأكثر من يومين عن تولد الهلال الفعلي. و هذا يمكن فقط عند اعتماد الرؤية المجردة لإثبات بداية الشهر القمري. و أما فلكياً فلا.

 

و القاديانيون عند قولهم بأن خسوف القمر في قاديان عام 1894 حصل في 13 رمضان اعتمدوا على الرؤية المجردة لإثبات بداية شهر رمضان. بينما لو اعتمدوا على الرؤية الفلكية لكان يوم الخسوف هو 14 رمضان. إذاً يجب أن يقبلوا بتطبيق مبدأ رؤية الهلال بالعين المجردة عند الحديث عن أول أيام الخسوف في الشهر القمري. و بهذا يكون يوم 12 هو أول الأيام الممكنة للخسوف في تلك البقعة من العالم. أما بالنسبة لإمكانية التأكد المستقبلي من حصول خسوف القمر في يوم 12 من الشهر القمري فإنني أستشهد بالحسابات التي أوردها أستاذ علم الفلك الدكتور ديفيد ماك نوغتون. حيث تشير الحسابات بأن خسوفاً للقمر سيقع في يوم 21 شباط 2008 و الذي يوافق اليوم 12 من الشهر القمري بالنسبة لسكان المنطقة الواقعة 42 درجة جنوب و 50 درجة شرق. ففي تلك المنطقة لن تكون الرؤية ممكنة للهلال في يوم 8 شباط 2008 عند الغسق خاصة و أن الشهر هو شباط شتاءاً. و بهذا فإن بداية الشهر القمري هناك ستكون على الأقل يوم 9 شباط 2008 و الله أعلم.

 

 و بهذا يصادف خسوف القمر هناك اليوم 12 من الشهر القمري. و للذكر فإن الدكتور ديفيد ماك نوغتون هو عالم فلك بريطاني - و يحمل جنسية جنوب إفريقيا أيضاً - كان يعمل في مطار دبي الدولي كاستشاري للعلوم الفلكية و الأحوال الجوية. و له أبحاث كثيرة منشورة في بريطانيا حيث عرش كل من الخليفة القادياني الخامس و ملكة بريطانيا رئيسة الكنيسة الأنجليكانية. و أنا أضع هنا بين أيديكم إحدى الرسومات التوضيحية المبسطة لإثبات أنه ليتم حدوث كسوف الشمس في يوم 27 من الشهر القمري يجب أن تتأخر بداية الشهر حوالي يومين و نصف عن تولد الهلال الفعلي:

 و قد حصل نفس الكسوف و الخسوف في نفس الأوقات من رمضان (أي ليلة 13 و يوم 28) أثناء حياة الباب - مهدي و نبي البابية و البهائية - و تكرر في السنة التي تليها أيضاً. فلماذا لا يتبعه القاديانيون يا ترى ؟!!! علماً أن الباب ادعى المهدية و النبوة قبل الغلام بسنوات عديدة. و الكسوف المزدوج في رمضان يحصل بمعدل كل 23 سنة تقريباً. و قد ظهر المئات من مدعي المهدية قبل الغلام.

 

فأين الآية التي لم تظهر منذ خلق السماوات و الأرض؟!!! و عندما وُوجِه غلام قاديان بحقيقة أن الكسوف و الخسوف المزدوج قد حدث آلاف المرات من قبل قال الغلام بأنه لا يهم إن حصلت هذه الآية مرات عديدة في الماضي. فالآية برأيه لا تكتمل إلا بوجود مدع بأنه هو المهدي.

 

و لم يعلم هذا الغلام بأن عشرات الدجاجلة قبله كانوا قد ادعوا المهدية و صادف حصول كسوف مزدوج في رمضان أثناء حياتهم بتاريخ 13 و 28 من الشهر. و أضرب هنا هذه الأمثلة على ذلك:

 

 (1) صالح بن طريف البرغواطي: ادعى المهدية و النبوة سنة 125 هـ . و حصل كسوف و خسوف مزدوج في حياته مرات عديدة.

 

(2) ميرزا علي محمد ( الملقب بالباب): ادعى المهدية قبل ادعائه النبوة عام 1260 هـ. و حصل كسوف و خسوف مزدوج في حياته مرات عديدة.

 

(3) أبو منصور عيسى: ادعى المهدية و النبوة عام 341 هـ. و حصل كسوف و خسوف مزدوج في حياته.

 

(4) أبو غفير محمد بن معاذ: ادعى المهدية عام 268 هـ . و حصل كسوف و خسوف مزدوج في حياته. و قد ثبت علمياً بأن أول الأيام الممكنة لخسوف القمر هو ليلة 12 و ليس ليلة 13 كما موه غلام قاديان و أتباعه. فبطل بذلك شغبهم. أما ميرزا غلام فيعتقد أن الكسوف و الخسوف يظهران فقط عند شيوع الفساد !! و أما اجتماعهما فهو تهديد من الله بالعذاب !! يقول الغلام في كتابه "نجم الهدى" ص232:

 

 و في كتابه "نجم الهدى" أيضاً ص253 يتحدى الميرزا خصومه أن يأتوا ببرهان على وقوع الخسوف و الكسوف المزدوج في رمضان من قبل، يقول هناك:

 

 

لا مهدي إلا المسيح !

 

قد يتساءل البعض عن السبب الذي جعل الغلام يدعي بأنه هو المهدي و المسيح معاً و ليس المهدي فقط أو المسيح فقط.

 

 و الجواب هو أن الغلام حاول أن يدعي القيمة الروحية لكل شخص مقدس عند أية فرقة من الفرق. و نرى هذا واضحاً في ادعائه لاحقاً بأنه يمثل نزول كريشنا المقدس عند الهندوس. أما بالنسبة لادعاء المهديّة فقد كان هذا رائجاً جداً في القرن التاسع عشر حيث كان الناس مشغولون بادعاءات مشابهة من المهدي السوداني و الباب و غيرهم.

 

 و قد كانت النقاشات محتدة في تأويل ظهور آيات المهدي و المسيح. و على أغلب الظن فقد كان توقع حدوث الكسوف و الخسوف في رمضان هو الشرارة التي أطلقت طموحات الغلام لادعاء المهديّة.

 

 أما بالنسبة للادعاء بأنه المسيح فقد وجد حديثاً موضوعاً يقول ((و لا المهدي إلا المسيح)) فعقد العزم أن يتقمص الشخصيتين معاً. و الحديث مروي في سنن ابن ماجة عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللـه صَلَّى اللـه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ((لا يَزْدَادُ الأَمْرُ إِلا شِدَّةً وَلا الدُّنْيَا إِلا إِدْبَارًا وَلا النَّاسُ إِلا شُحًّا وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا عَلَى شِرَارِ النَّاسِ وَلا الْمَهْدِيُّ إِلا عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ)).

 

ج1: ثلاثة في واحد
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الأحد 01 يونيو 2008 (5349 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | 27326 حرفا زيادة | التقييم: 0)
مهدوية كاذبة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ثلاثة في واحد

 

بقلم : فؤاد العطار

 

anti_ahmadiyya@yahoo.com  

 

          أرجو أن لا يذهب بالك عزيزي القارئ إلى أنواع الشامبو فنحن ما زلنا بصدد مناقشة أفكار و عقائد الجماعة الأحمدية بفرعيها القادياني و اللاهوري. و سنتناول هنا الإدعاء الأساسي الذي زعمه ميرزا غلام أحمد القادياني 1839م – 1908م.

 

فقد ادعى الميرزا أنه هو المهدي الموعود و المسيح المنتظر في نفس الوقت. و ادعى لاحقاً أن الله جعله مريم ابنة عمران عليها السلام لمدة سنتين. و الحقيقة أن غلام قاديان لم يدعي أنه ثلاثة في واحد فقط. فقد ادعى لاحقاً أنه نبي الله آدم و إبراهيم و موسى و جميع الأنبياء و المرسلين عليهم السلام. كما و ادعى سنة 1905م بأنه النزول الثاني لكريشنا المقدس عند الهندوس. موت المسيح عليه السلام حاول الغلام أن يثبت بجميع السبل أنه فعلاً المهدي و المسيح في نفس الوقت. و ابتدأ استدلالاته بإثبات وفاة المسيح عليه السلام. و أنا لست هنا بصدد مناقشة أدلته تلك كما فعل البعض. فأنا مع الرأي الإسلامي القائل بأن عيسى بن مريم عليه السلام توفي بعد أن نجاه الله من مكر الماكرين.

 

 و الغلام لم يأت بجديد حيث اعتمد على كلام علماء مسلمين سابقين مثل مالك بن أنس و ابن حزم الأندلسي و البخاري و غيرهم. و قد تمسك الغلام بهذه الفكرة ليمهد لادعائه بأن شبيهاً للمسيح عليه السلام هو من سينزل في آخر الزمان. و أنه هو – أي غلام قاديان – هو ذلك الشبيه!. و نحن في قولنا أن الله سبحانه توفى عيسى بن مريم عليه السلام نستند إلى قوله تعالى ((إِذ قَالَ اللـه يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)) – سورة آل عمران 56)).

 

 فالفعل "توفى" لم يرد في القرآن إلا بمعنيين اثنين هما الموت و النوم. أما في هذه الآية فلم تأت قرينة لتفيد معنى النوم لذلك لا يبقى لنا إلا أن نجزم بأن المقصود بالوفاة هنا هو الموت. و موت عيسى عليه السلام لا ينفي أبداً أن الله سيبعثه قبل يوم القيامة فيقتل الدجال و يكسر الصليب. وقد صرح رسول الله بأن الله سيبعث عيسى من الموت في آخر الزمان. ففي صحيح مسلم حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول فيه (.....كَذَلِكَ إِذ بَعَثَ اللـه الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ فَيَنـزلُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِيَّ دِمَشْقَ ....). ناهيك عن الأحاديث الصحيحة الأخرى التي تذكر أفعال عيسى بن مريم عليه السلام من كسر للصليب و قتل للخنزير و غير ذلك مما يثبت بأن الله سيحييه ليفعل تلك الأفعال. هل تثبت الأحاديث وجود مسيحَـين اثنين ؟ يقول غلام قاديان بأنه ما دام عيسى عليه السلام قد مات فإنه لن يبعث قبل يوم القيامة بل سيبعث شبيه له هو الغلام نفسه. و يستدل أتباع الغلام – القاديانيون و اللاهوريون – على صحة ادعاء الغلام بأحاديث صحيحة يدعون أنها تصف عيسى ابن مريم وصفًا مختلفًا عن المسيح المنتظر. و الحديثان المتعارضان برأيهم هما: (1) في صحيح البخاري حديث عن رحلة الإسراء حيث رأى رسول اللـه محمد صلى الله عليه وسلّم عيسى ابن مريم، فوصفه بأنَّـه أحمر جعد، و الحديث رواه ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللـه عَنـهمَا قَالَ ((قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلّم رَأَيْتُ عِيسَى ومُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ فَأَمَّا عِيسَى فَأَحْمَرُ جَعْدٌ عَرِيضُ الصَّدْرِ وَأَمَّا مُوسَى فَآدَمُ جَسِيمٌ سَبْطٌ كَأنَّـه مِنْ رِجَالِ الزُّطِّ)). (2) في صحيح البخاري أيضاً حديث يصف فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم المسيح عليه السلام حيث رآه في المنام بأنَّـه آدم سبط الشعر، و الحديث رواه أيضاً ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللـه عَنـهمَا قَالَ ((قَالَ رَسُولُ اللـه بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ سَبْطُ الشَّعَرِ بَيْنَ رَجُلَيْنِ يَنْطُفُ رَأْسُهُ مَاءً فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا ابْنُ مَرْيَمَ فَذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ أَحْمَرُ جَسِيمٌ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنـه عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا الدَّجَّالُ أَقْرَبُ النَّاسِ بـه شَبـها ابْنُ قَطَنٍ وَابْنُ قَطَنٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْمُصْطَلِقِ مِنْ خُزَاعَةَ)).

 

           يقول القاديانيون و اللاهوريون أن الحديث الأول يصف مسيح بني إسرائيل عليه السلام. أما الحديث الثاني فيصف المسيح المنتظر الذي سينزل في آخر الزمان حيث يذكر الحديث الأعور الدجال أيضاً.

 

 قلت : إن التعارض الذي يدعيه أتباع غلام قاديان غير موجود لأن الحديث الأول لا يذكر أن عيسى عليه السلام جعد الشعر. فالجعد في اللغة لها معان كثيرة إن لم ترتبط بالشعر. فمثلاً يقال "رجل جعد" لمن يمتلك جسماً قوياً متيناً. و قد تكون الجعودة صفة للبشرة. أما بالنسبة للون البشرة فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بأن أدمة بشرة عيسى عليه السلام هي كأحسن ما يرى من أدم الرجال. و الأدمة هي لون بين البياض و السمرة. و أحسنها في نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ما كان أقرب إلى البياض و الحمرة. و هذا ما رواه البخاري و مسلم و أحمد بن حنبل. فقد تجاهل القاديانيون و اللاهوريون كل الأحاديث الصحيحة الأخرى التي تؤكد بأن عيسى عليه السلام الذي رآه الرسول صلى الله عليه و سلم ليلة الإسراء كان سبط الشعر و ليس فيها الوصف "أجعد".

 

 و روى البخاري ((حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن قتادة ح و قال لي خليفة حدثنا يزيد بن زريع حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي العالية حدثنا ابن عم نبيكم يعني ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت ليلة أسري بي موسى رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى رجلا مربوعا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس ورأيت مالكا خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه فلا تكن في مرية من لقائه قال أنس وأبو بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم تحرس الملائكة المدينة من الدجال)).

 

 و روى مسلم ((حدثنا عبد بن حميد أخبرنا يونس بن محمد حدثنا شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة عن أبي العالية حدثنا ابن عم نبيكم صلى الله عليه وسلم ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مررت ليلة أسري بي على موسى بن عمران عليه السلام رجل آدم طوال جعد كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس وأري مالكا خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه فلا تكن في مرية من لقائه )). و روى أحمد بن حنبل ((حدثنا يونس حدثنا شيبان حدثنا قتادة عن أبي العالية حدثنا ابن عم نبيكم صلى الله عليه وسلم ابن عباس قال قال نبي الله صلى الله عليه وسلم رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران رجلا آدم طوالا جعدا كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى ابن مريم عليهما السلام مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس )).

 

           إذاً ففي رحلة الإسراء كان وصف النبي صلى الله عليه و سلم لعيسى عليه السلام بأنه سبط الشعر و بشرته أقرب إلى البياض و الحمرة. و هذا في نظر النبي صلى الله عليه و سلم أحسن ما يكون من أدم الرجال. فالأدمة هي لون بين البياض و السمرة. و هذا الوصف هو وصفه صلى الله عليه و سلم لعيسى عليه السلام في الرؤيا التي رآها. فقد روى البخاري أيضاً ((حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا أبو ضمرة حدثنا موسى عن نافع قال عبد الله ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يوما بين ظهري الناس المسيح الدجال فقال إن الله ليس بأعور ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية وأراني الليلة عند الكعبة في المنام فإذا رجل آدم كأحسن ما يرى من أدم الرجال تضرب لمته بين منكبيه رجل الشعر يقطر رأسه ماء واضعا يديه على منكبي رجلين وهو يطوف بالبيت فقلت من هذا فقالوا هذا المسيح ابن مريم ثم رأيت رجلا وراءه جعدا قططا أعور العين اليمنى كأشبه من رأيت بابن قطن واضعا يديه على منكبي رجل يطوف بالبيت)). و قد وردت نفس الصفات في وصف عيسى عليه السلام في حديث رؤية النبي صلى الله عليه و سلم لعيسى عليه السلام و للمسيح الدجال، حيث روى مالك في موطئه الحديث التالي: ((‏‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏أراني الليلة عند ‏ ‏الكعبة ‏ ‏فرأيت رجلا ‏ ‏آدم ‏ ‏كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال له ‏ ‏لمة ‏ ‏كأحسن ما أنت راء من اللمم قد ‏ ‏رجلها ‏ ‏فهي تقطر ماء متكئا على رجلين أو على ‏ ‏عواتق ‏ ‏رجلين يطوف ‏ ‏بالكعبة ‏ ‏فسألت من هذا قيل هذا ‏ ‏المسيح ابن مريم ‏ ‏ثم إذا أنا برجل جعد ‏ ‏قطط ‏ ‏أعور العين اليمنى كأنها عنبة ‏ ‏طافية ‏ ‏فسألت من هذا فقيل لي هذا ‏ ‏المسيح الدجال)) ‏ "عمرو بن شمر" مـُلهـِم الغلام في سنة 1894م حدث خسوف للقمر ليلة 13 رمضان، وفي العام ذاتـه حدث كسوف للشمس يوم 28 رمضان. و قد كان علماء الفلك بانتظار ذلك الخسوف و الكسوف لأغراض علمية. أما غلام قاديان فكان ينتظر هذين الحدثين الفلكيين ليعلن أنهما آيتان من الله تصديقاً لادعائه عام 1882م بأنه هو المهدي. و استند الغلام في ادعائه إلى الحديث الضعيف التالي المروي في سنن الدارقطني عن بعض الشيعة: ((حدثنا أبو سعيد الاصطخري حدثنا محمد بن عبد الله بن نوفل حدثنا عبيد بن يعيش حدثنا يونس بن بكير عن عمرو بن شمر عن جابر عن محمد بن علي قال: إن لمهدينا آيتين لم تكونا منذ خلق السماوات والأرض، ينخسف القمر لأول ليلة من رمضان، وتنكسف الشمس في النصف منـه، ولم تكونا منذ خلق اللـه السماوات والأرض - سنن الدارقطني)).

 

النبوءات القاديانية تكتيكات الدجال
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الجمعة 30 مايو 2008 (4455 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
نفاق وكذب الأحمدية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النبوءات القاديانية  تكتيكات الدجالفؤاد العطار

 

      كثيرة هي حيل المشعوذين الذين يتنبئون بالغيب. هم يرمون سهامهم في الظلام فإن صدقت توقعاتهم ملئوا الدنيا ضجيجاً بفرحهم و إن هي فشلت – كما هو الحال في أغلب الأحيان – فإنهم يحاولون تغطية فشلهم بطريقة أو بأخرى. و المتتبع لنبوءات الميرزا القادياني يجد أنه استعمل تكتيكات مختلفة لتغطية فشل كل نبوءة من نبوءاته.       في هذه المشاركة سأضرب مثالاً على تكتيك استعمله الميرزا غلام أحمد القادياني عندما فشلت نبوءته بخصوص شفاء ابنه الصغير مبارك من الحمى. فبعد أن نشر نبوءة مفادها أن الله سبحانه بشره بشفاء ابنه مبارك خلال تسعة أيام لم تتحقق النبوءة و استمرت الحمى إلى أن مات الصغير مبارك في 16 سبتمبر 1907م أي بعد 16 يوماً من نشر الميرزا لنبوءة البشارة بشفائه.و ليغطي الميرزا الفشل الذريع لنبوءته ادعى بعد ثلاثة أيام من موت ابنه أنه كان قد رأى رؤيا قبل شهر كان يشرف فيها على حفر قبر في مقبرة الجنة القاديانية. و بهذا يكون الميرزا قد تنبأ بموت ابنه مسبقاً مع أنه لم ينشر هذه النبوءة إلا بعد وفاة ابنه بثلاثة أيام. و تفاصيل النبوءة و محاولة تغطية فشلها كالتالي:في 31 أغسطس 1907م نشر الميرزا النبوءة التالية في مجلة الحكم القاديانية:))ابني مبارك أحمد مريض بالحمى الشديدة و يفقد وعيه أحياناً. اليوم استقبلت الوحي التالي بخصوصه: "لقد تم القبول، الحمى ذات التسعة أيام اختفت". لا أذكر بالضبط اليوم الذي بدأت فيه الحمى لكن الله بفضله بشرني مقدماً بشفائه. لا أدري أيّ يوم سيكون اليوم التاسع للحمى. أظن أن اليوم الأول للحمى كان ذلك اليوم الذي كانت حرارته فيه عالية و الله أعلم بالصواب(( – كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص868.في 19 سبتمبر1907م أي بعد 3 أيام من وفاة الصبي مبارك بالحمى – نشرت صحيفة بدر القاديانية الخبر التالي: ))في شهر أغسطس رأى المسيح الموعود في منامه أنه يشرف على حفر قبر في مقبرة الجنة(( - كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص869.و في 24 سبتمبر 1907م كتب الميرزا في مجلة الحكم القاديانية ما يلي: ((أحياناً عندما يرى والد رؤيا بخصوص نفسه فإنها تكون في الواقع بخصوص ابنه، و كذلك قد يحدث العكس عندما يرى الإبن رؤيا بخصوص والده. في مناسبة معينة رأيت في المنام أنني في مقبرة الجنة و أنني خاطبت حافر القبر قائلاً: "قبري يجب أن يكون بعيداً عن القبور الأخرى". و ما قلته عن نفسي في هذا المنام تحقق في ابني)) كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص869.

 

 

تكتيكات دجال - تكتيك رقم 2     بينت في مشاركتي أعلاه أحد التكتيكات التي اتبعها الميرزا غلام أحمد القادياني في إعلان نبوءاته، حيث كان التكتيك الأول هو إعلان النبوءة عن وقوع الحدث بعد وقوعه فعلاً و ذلك لتغطية فشل نبوءة سابقة متعلقة بنفس الحدث. و اليوم سأتناول تكتيكاً آخر استخدمه الميرزا غلام أيضاً، و هذا التكتيك يتلخص في إعلان نبوءات عديدة حول نفس الحدث، بعض تلك النبوءات فضفاض جداً و قابل للتأويل و التطويع و بعضها محدد جداً. فإن تحقق توقع الميرزا حول الحدث فإنه سيبرز الإعلان الأكثر تحديداً و يتجاهل الإعلانات الأخرى. و إن لم تتحقق النبوءة بدقة فإنه سيبرز الإعلان الفضفاض، و إن لم تتحقق النبوءة بالمرة فإنه سيلجأ إلى تأويل باطني للنبوءة أو سيتجاهل ذكرها تماماً.    و من الأمثلة على هذا التكتيك نبوءات الميرزا بشأن ولادة ولد ذكر له. فكلما صارت زوجته حاملاً أعلن الميرزا أن إلهه بشره بأنه سينجب طفلاً ذكراً، و قد فشلت نبوءته أكثر من مرة لكن الميرزا لجأ إلى استخدام التكتيك المذكور للتغطية على نبوءته في حال فشلها. و هذه عينة من نبوءته بخصوص ابنه الموعود التي أعلنها في الشهرين الأخيرين من حمل زوجته عام 1886م:الولد الموعود سيولد خلال 9 سنوات       قال الميرزا غلام((في إعلاني بتاريخ 20 شباط 1886م كانت توجد نبوءة بولادة ابن صالح له كل الصفات المذكورة في ذلك الإعلان. و حسب الوعد الرباني فإن ذلك الإبن سيولد خلال 9 سنوات، آجلاً أو عاجلاً، لكنه بالتأكيد سيولد خلال هذه الفترة)) الإعلان بتاريخ 22 مارس 1886م في "تبليغ الرسالة" الجزء1 كما ورد في كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص183.

 

 

الولد الموعود سيولد خلال مدة حمل واحدة    و بعد حوالي أسبوعين قال الميرزا غلام ((بعد الإعلان بتاريخ 22 مارس 1886 ابتهلت ثانية إلى ربي لمعرفة المزيد بهذا الخصوص و قد أوحي إلي اليوم 8 إبريل 1886م أن ذلك الإبن سيولد خلال فترة حمل واحدة. مما يعني أن ذلك الإبن سيولد في حمل قريب لكن لم يوضح الوحي إن كان الذي سيولد قريباً هو ذلك الإبن الموعود أو أنه سيولد في وقت آخر خلال فترة 9 سنوات)) - الإعلان بتاريخ 8 إبريل 1886م في "تبليغ الرسالة" الجزء1 ص 76 كما ورد في كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص185.

 

 

الولد الموعود سيولد خلال 18 سنة أو أكثرو في نفس تاريخ الإعلان الأخير قال الميرزا غلام ))إن عظمة النبوءة بخصوص ولادة ذلك الإبن المتحلي بصفات عالية لا تتلاشى مهما طالت مدة تحققها حتى لو امتدت تلك الفترة إلى ضعف مدة التسع سنوات)) - الإعلان بتاريخ 8 إبريل 1886م في "تبليغ الرسالة" الجزء1 ص 76 كما ورد في هامش كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص184.

 

و في شهر أيار من نفس العام 1886م و لدت للميرزا طفلة أنثى اسمها عصمت و ماتت في عام 1891م. و في سنة 1887م ولد للميرزا طفل ذكر هو بشير(الأول) فقال الميرزا بأن هذا الولد هو الولد الموعود، لكن بشير الأول هذا مات بعد عام واحد أي في سنة 1888م ففضح الميرزا شر فضيحة. و في سنة 1889م ولد للميرزا ولد ذكر هو بشير الدين محمود فقال الميرزا بأن بشير الثاني هو ذلك الولد الموعود.و قد ظل الميرزا يتنبأ بولادة ابن ذكر في كل مرة تكون زوجته فيها حاملاً فكانت تصيب معه مرة و تخيب مرة. لكن زوجته وضعت بنتين في آخر حملين لها مع أنه تنبأ بابن ذكر خامس– مما اضطر الميرزا إلى أن يخفف من فضيحته بطمأنة أصحابه بأنه سيولد له ولد خامس و لو بعد حين. لكن الله سبحانه كشف زيف ادعاءات الميرزا و دجله فلم يولد للميرزا ولد ذكر بعد طفلته الأخيرة المسماة "أمة الحفيظ" و التي ولدت سنة 1904م. و ظل الميرزا يتنبأ بولادة ذلك الولد و الذي سيكون اسمه يحيى إلى آخر حياته خصوصاً بعد موت طفله مبارك سنة 1907م و الذي تنبأ له الميرزا بأنه سيكون مصلحاً عظيماً. و هذه و ثيقة من كتاب الوحي القادياني تذكرة تبين عينة من الوحي الذي ادعاه الميرزا بخصوص ابنه الخامس، و قد نشر هذا الوحي القادياني في 10 نوفمبر 1907م أي قبل حوالي نصف سنة من موت الميرزا غلام:((إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى)) - كتاب الوحي القادياني تذكرة ص740.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

فؤاد العطار

رئيس العصابة يستهبل القاديانيين- إني معك يا مسرور
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الجمعة 30 مايو 2008 (3988 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
نفاق وكذب الأحمدية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

رئيس العصابة يستهبل القاديانيين – إني معك يا مسرور !!

 

كتبه:فؤاد العطار رجاء الضغط على الصور للتكبير

 

       ربما لاحظتم أن القاديانيين يضعون عبارة "إني معك يا مسرور" كشعار في بعض الاجتماعات التي يحضرها الرئيس الحالي لعصابة النصب و الاحتيال باسم الدين في لندن – ميرزا مسرور الخليفة القادياني الخامس. و إذا عرف السبب ذهب العجب فمشعوذو القاديانية الجدد يدعون أن نبيهم المزعوم تلقى نبوءة عظيمة من إلهه يلاش في سنة 1907م جاء فيها "إني معك يا مسرور" تبشيراً بترؤس ميرزا مسرور لعصابة قاديان بعد 95 عاماً من هلاك مؤسس القاديانية. اقرؤوا ما كتبه القاديانيون في موقعهم الرسمي للتعريف برئيس عصابة لندن الذي أمر غلمانه بجمع مليوني دولار من أذنابه ليقدموها هدية له العام القادم.

 

و الآن لنقرأ الوحي القادياني الذي ذكرت فيه عبارة "إني معك يا مسرور" في كتاب الوحي القادياني تذكرة و ذلك لنتعرف على مدى دجل من سماهم موقع بني قاديان ب "علماء الجماعة الإسلامية" و لنعرف مدى استهبال رئيس عصابة قاديان لأتباعه و أذنابه ممن باع دينه لإرضاء مشعوذي لندن.

 

     جاء في كتاب تذكرة هذا الوحي القادياني الذي يخاطب فيه يلاش نبيه المزعوم الميرزا غلام : ((إني معك و مع أهلك، أحمل أوزارك، (إني معك و مع كل أحبائك - "مترجم")، إني معك يا مسرور، وقع واقع و هلك هالك، وضعنا الناس تحت أقدامك، وضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك و رفعنا لك ذكرك، أجيبت دعوتك)) – كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص883.

 

   و من يقرأ شعوذة الميرزا و هلوساته يجد أن إلهه خاطبه فيها ب )يا ابراهيم) و (يا عبد القادر) و (يا آدم) و غيرها من الأسماء، بل ناداه أيضا (يا مريم(.

 

     و قد استنتج فطاحل و علماء القاديانية أن يلاش كان يخاطب ميرزا مسرور في ذلك الوحي الذي نشره نبيهم المزعوم الميرزا غلام سنة 1907م مدعياً أن يلاش أخبره بأنه وضع عنه أوزاره و وضع الناس تحت أقدامه و أجاب الدعوة التي دعاها، لكن يبدو أن يلاش كان يمزح مع الميرزا حيث لم يضع عنه أوزاره هو و لم يضع الناس تحت أقدامه هو و لم يستجب دعوته هو فقد كان يعني أنه أجاب دعوة ميرزا مسرور التي دعاها قبل 43 سنة من ولادته !!!! بل جزم مشعوذو القاديانية بأن نبيهم المزعوم لم يفهم وقتها هذا الوحي حيث يبدو بأنه أرسل لهم إيميلاً في سنة 2003م يخبرهم فيه بأنه لم يفهم وحي يلاش.

 

الحمد لله الذي عافانا

 

فؤاد العطار

خاتم مع جمع العقلاء في الوحي القادياني
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الجمعة 30 مايو 2008 (5761 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
نفاق وكذب الأحمدية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

خاتم مع جمع العقلاء في الوحي القادياني

 

كتبه: فؤاد العطار

 

رجاء الضغط على الصور للتكبير

 

     يصرّ القاديانيون على النقاط التالية عند مناقشة معنى "خاتم النبيين":1- "خاتم النبيين" تعني أنه الطابع الذي يختم و يصدق على رسالة النبيين الذين سيأتون بعده. فالنبي الحق بعده هو الذي يتبع شريعة خاتم النبيين.2- إذا جاءت كلمة خاتم مع جمع العقلاء فإنها تعني فقط "أفضلهم"، و بهذا يكون معنى "خاتم النبيين" هو "أفضل النبيين"3- لا يمكن لكلمة خاتم مع جمع العقلاء أن تعني "آخرهم"4- لا يمكن استعمال كلمة "آخر" مع جمع العقلاء لتعني "خاتمهم"لن أخوض في معنى "خاتم النبيين" أو معنى كلمة "خاتم" إذا وردت مع جمع العقلاء فقد أورد الإخوة الأدلة الشرعية و اللغوية التي تؤكد أن معنى "خاتم النبيين" هو "آخرهم اصطفاءاً". لكنني في هذه المشاركة سأبين بأن الوحي القادياني نفسه - الذي ادعى الميرزا استقباله من إلهه يلاش- ينقض كل النقاط القاديانية الأربع المذكورة أعلاه.ادعاء الميرزا أنه استلم كتاب "خطبة إلهامية" عن طريق الوحي     سأعتمد في تفنيد النقاط القاديانية على كتابات الميرزا و خصوصاً كتابه "خطبة إلهامية" الذي ادعى استقباله عن طريق الوحي المباشر. يقول الميرزا: ((هذا هو الكتاب الذي ألهمت حصة منه من رب العباد في عيد من الأعياد)). أنظر الوثيقة.عيسى عليه السلام هو خاتم أنبياء بني إسرائيل:    في كتاب خطبة إلهامية يقول الميرزا: ((بعث الله رسوله عيسى بن مريم فيهم و جعله خاتم أنبيائهم)). أنظر الوثيقة.          و الآن لنطبق النقاط القاديانية المذكورة أعلاه على وصف وحي الميرزا المدعى لعيسى (ع) بأنه "خاتم أنبياء بني إسرائيل".1- النقطة الأولى: "خاتم النبيين" تعني أنه الطابع الذي يختم و يوافق على رسالة النبيين الذين سيأتون بعده. فالنبي الحق بعده هو الذي يتبع شريعة خاتم النبيين.لكن الخطبة الإلهامية نفسها أكدت بأن عيسى عليه السلام هو آخر أنبياء بني إسرائيل، إذاً فعبارة "خاتم أنبياء بني إسرائيل" لا يمكن أن تعني بأنه الطابع الذي يختم و يوافق على رسالة أنبياء بني إسرائيل الذين سيبعثون بعده.في كتاب خطبة إلهامية يقول الميرزا: ((إن الله توجه إلى بني إسرائيل رحمة منه فأقام سلسلة بموسى و أتمها بعيسى، و هو آخر لبنة لها)). أنظر الوثيقة.و بهذا فقد تم تفنيد النقطة القاديانية الأولى بالإعتماد على الكتابات الإلهامية للميرزا نفسه.2-النقطة الثانية: إذا جاءت كلمة خاتم مع جمع العقلاء فإنها تعني فقط "أفضلهم".لكن الخطبة الإلهامية نفسها أكدت بأن سلسلة أنبياء بني إسرائيل تضم موسى (ع)، راجع الوثيقة في النقطة الأولى أعلاه. و قد أكد الميرزا في أكثر من كتاب إلهامي بأن موسى (ع) أفضل من عيسى (ع) منزلة.يقول الميرزا في كتابه "نور الحق": ((إن عيسى إلا نبيّ كأنبياء آخرين و إن هو إلا خادم شريعة النبي المعصوم الذي حرّم الله عليه المراضع حتى أقبل على ثدي أمه و كلمه ربه على طور سينين و جعله من المحبوبين، هذا هو موسى)). أنظر الوثيقة.ثم لا ينسى الميرزا أن يحط من منزلة عيسى عليه السلام و يلمز فيه فيقول في حاشية الصفحة ما يلي:))فائدة: كلّم الله موسى على جبل و كلّم الشيطان عيسى على جبل فانظر الفرق بينهما إن كنت من الناظرين((و بهذا فقد تم تفنيد النقطة القاديانية الثانية بالإعتماد على الكتابات الإلهامية للميرزا نفسه.3- النقطة الثالثة: لا يمكن لكلمة خاتم مع جمع العقلاء أن تعني "آخرهم"لكن في الخطبة الإلهامية نفسها استعمل الميرزا كلمة خاتم مع جمع يضم العقلاء و غير العقلاء لتعني "آخرهم". يقول الميرزا: ((و إن المسيح مظهر لاسم الله الذي هو خاتم سلسلة المخلوقات أعني الآخر)). أنظر الوثيقة.و الأمثلة على استعمال الميرزا لكلمة خاتم مع جمع العقلاء لتفيد معنى "آخرهم" كثيرة.و بهذا فقد تم تفنيد النقطة القاديانية الثالثة بالاعتماد على الكتابات الإلهامية للميرزا نفسه.4- النقطة الرابعة: لا يمكن استعمال كلمة "آخر" مع جمع العقلاء لتعني "خاتمهم"لكن في الخطبة الإلهامية قام الميرزا بنفسه بترجمة كلمة آخر لتعني "خاتم". أنظر الوثيقة.و بهذا فقد تم تفنيد النقطة القاديانية الأخيرة بالإعتماد على الكتابات الإلهامية للميرزا نفسه.و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

 كتبه: فؤاد العطار

 

الوحي الشيطاني، وليّ أعناق النصوص
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الجمعة 30 مايو 2008 (4537 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | 26149 حرفا زيادة | التقييم: 5)
نفاق وكذب الأحمدية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الوحي الشيطاني

 

 

كتبه : فؤاد العطار

 

fuad@37.com

 

 

          على خلاف ما يتبناه القاديانيون اليوم كان مؤسس ملـّتهم يؤمن بوجود شياطين الجن، بل كان الميرزا يؤمن أيضاً بقدرة الجن على التمثل، و الأطرف من ذلك هو أن الميرزا كان يؤمن أيضاً بقدرة شياطين الجن على التأثير المؤقت في وحي الأنبياء و الرسل، و يكون ذلك وحياً شيطانياً. أنظر إلى ما يقوله الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه (إزالة أوهام) جزء 2 ص 439 :

 

)) الوحي يمكن أن يكون وحياً رحمانياً كما يمكن أن يكون وحياً شيطانياً، و عندما يكون الشخص على اتصال روحي فإنه يتأمل في موضوع معين للوحي و ذلك عن طريق الإستخارة. و في حالة كهذه عندما يأمل شيئاً خفياً في قلبه فإنه يبلغ عن طريق الوحي عبارات جيدة أو سيئة عن شخص معين، ففي ذلك الوقت يلقي الشيطان على لسانه عبارات هي في الحقيقة عبارات شيطانية. فقد يحدث تداخل كهذا أحياناً للأنبياء و الرسل أيضاً لكنه يمحي بدون تأخير. و قد أشار الله جل شأنه إلى هذا في قوله : (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِه(ِ . و قد أشار الإنجيل أيضاً إلى أن الشيطان قد يتمثل على شكل الملائكة النورانيين و يزور بعض الناس((

 

 

أنظر أيضاً إلى ما يقوله الميرزا القادياني في كتابه (مسيح هندوستان) أو (المسيح الناصري في الهند)

 

 

القاديانيون ظلوا طوال عقود طويلة يهاجمون من تبنى هكذا آراء سقيمة فقد جهل هؤلاء أو تجاهلوا ما قاله إمامهم بهذا الصدد.

 

و الميرزا أكد إيمانه بهذه القصة في أكثر من مكان في كتبه بشكل واضح و صريح، أنظروا مثلاً إلى ما كتبه الميرزا في كتابه (نور الحق):

 

 

و يقول الميرزا أيضاً في كتابه (نور الحق) ص 68 ليؤكد أفضلية موسى (ع) على عيسى (ع):(( كلـّم الله موسى على جبل و كلـّم الشيطانُ عيسى على جبل فانظر الفرق بينهما إن كنت من الناظرين)) – أنظر صورة الوثيقة في الأسفل

 

الكشف الروحاني بين الصوفية والقاديانية
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الجمعة 30 مايو 2008 (3433 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
نفاق وكذب الأحمدية

بسم الله الرحمن الرحيم

الكشف الروحاني" بين الصوفية و القاديانية

          الكشف هو أمر اخترعه المتصوفة و أسموه "الكشف الروحاني"، و معناه عندهم هو رفع الحجب من أمام قلب الصوفي وبصره ليعلم بعض الأسرار الروحانية أو الغيبية. و يكون الكشف في غالب الأحيان أثناء اليقظة التامة، و أحياناً يحصل الكشف الروحاني أثناء المنام. كشف الاتصاف بصفات الألوهية           بالغَ بعض غُلاة المتصوفة في ادعاء الكشف بما لا يجرؤ على القول به إلا الزنادقة، كما هو مسطر في كتبهم بأقلامهم، وكما تبين ذلك من خلال نظرتهم إلى أقطابهم و أبدالهم في حالة رفع الحجب عنهم واتحادهم بالله ورفع الكلفة بينهم وبين خالقهم. و عتاة هذه الدعوى ابن عربي وعبد العزيز الدباغ والبسطامي والمرسي وغيرهم، و دعوى الكشف كانت من باب التمهيد لما هو أفحش منها، وهو ادعاء الاتصاف بالله والأخذ عنه مباشرة.

و مثال ذلك ما ادعاه الميرزا غلام أحمد القادياني حين قال في كتاب البرية (ص 102-103((رأيت في إحدى رؤاي أنني أنا نفسي الله. و كنت متأكداً أنني أنا هو. و أنه لم يبق من مشيئتي و إرادتي و افعالي البشرية شيء. و كأنني أصبحت مثل المنخل أو كأن كياني اندمج داخل كيان آخر بحيث يختفي الكيان الأول داخل الكيان الجديد و لا يبقى للكيان الأول أي أثر أبداً. و في هذه المرحلة رأيت أن روح الله المقدسة قد دخلت في كياني وصار الله يسيطر على جسدي و اندمج كياني مع كيان الله حتى لم يبق مني جزيء بشري واحد.... إلخ)).           فيبدو أن الميرزا قد أعجب بكلام ابن عربي و الجيلي عن وجود الإنسان الكامل المتصف بصفات الله – سبحانه. و قد ألف الجيلي كتابه "الإنسان الكامل" الذي يقصد به الرسول صلى الله عليه وسلم الذي اتصف حسب تقرير الجيلي بصفات الله تعالى، وبصفات أقطاب التصوف أحياناً؛ حيث يظهر في صورة أى شيخ منهم كالشبلي والجبرتي وغيرهما في زمنهم وفي غير زمنهم. و قد قلد الميرزا غلام هؤلاء حيث يقول في كتابه كرامات الصادقين ج7 ص129: ((و قوائمه – يعني العرش – أربع، ربوبية و رحمانية و رحيمية و مالكية يوم الدين، و لا جامع لهذه الأربع على وجه الظلية إلا عرش الله تعالى و قلب الإنسان الكامل)). كشف الأسرار الباطنية لعلوم الشريعة           و من الصوفيين من ادعى أنه يكشف له عن معان جديدة في القرآن والسنة والآثار والرسوم لا يعلمها علماء الشريعة، الذين سموهم علماء الظاهر والقراطيس؛ لأنهم أي علماء الشريعة إنما يعتمدون في نقل تلك المعاني من القرآن والسنة على موتى، وأما هم فإنهم يأخذونها عن طريق الكشف، فيلتقون بالرسول (ص) أو الله –سبحانه - من خلال الكشف الروحاني. و مثال ذلك ما قاله ابن الميرزا غلام أحمد القادياني في كتاب سيرة المهدي رواية رقم 572: ((قال حضرته – ميرزا غلامبلسانه المبارك أكثر من مرة: إني لاقيت الرسول صلى الله عليه و سلم في اليقظة مرات عديدة، و قد حصلت منه مباشرة على تصديق لبعض الأحاديث التي هي عند الناس ضعيفة أو أقل درجة من ذلك، و هناك أحاديث يعتبرها المحدثون ضعيفة و في الحقيقة هي صحيحة لا غبار عليها)). و مثال آخر هو ما قاله الميرزا غلام أحمد القادياني أنه رأى الله سبحانه في اليقظة متمثلاً بالبشر، يقول الميرزا ((لقد رأيت الله متمثلاً في الشكل الإنساني، فقال الله تعالى لي واضعاً يده على رقبتي: "لو كنتَ لي لكان العالم لك")) مجلة التقوى الأحمدية شباط 2002. و قد زعم بعض المؤلفين من غلاة الصوفية أنهم لم يأتوا بما ذكروه في كتبهم إلا عن طريق الكشف الصريح يتلقونه عن الله مباشرة، رغم ما يحمل من كفر و زندقة. و مثال ذلك ما ادعاه ابن عربي حول كتابه "فصوص الحكم" حيث قال: ((فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في مبشرة أريتها في العشر الآخر من محرم سنة سبع وعشرين وستمائة بمحروسة دمشق، وبيده صلى الله عليه وسلم كتاب، فقال لي: هذا كتاب فصوص الحكم خذه واخرج به إلى الناس ينتفعون به، فقلت: السمع والطاعة لله ولرسوله وأولي الأمر منا كما أُمرنا. فحققت الأمنية وأخلصت النية وجردت القصد والهمة إلى إبراز هذا الكتاب كما حده لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير زيادة ولا نقصان)). و قد ادعى الميرزا غلام أحمد القادياني نفس الشيء عن كتابه "مرآة كمالات الإسلام". و كذلك فعل الميرزا أيضاً مع كتابه "إعجاز المسيح"، بل استعمل الميرزا ألفاظاً شبيهة بتلك الني استعملها ابن عربي في كلامه عن كتابه فصوص الحكم، يقول الميرزا في كتابه "إعجاز المسيح" : ((سميته إعجاز المسيح في نمق التفسير الفصيح، و إني رأيت مبشرة في ليلة الثلاثاء، إذ دعوت الله أن يجعله معجزة للعلماء، و دعوت أن لا يقدر عليه أحد من الأدباء، و لا يعطى لهم قدرة على الإنشاء، فأجيب دعائي ....... و كانت هذه البشارة في العشر الأخر من رمضان)). و مثال ذلك أيضاً ما يقوله الميرزا غلام أيضاً في كتابه التبليغ ص108: ((كنت ذات يوم فرغت من فريضة المساء و سننها، و أنا مستيقظ، ما أخذني نوم و لا سِنة و ما كنت من النائمين، إذ سمعت صوت صك الباب، فنظرت فإذا المدكـّون يأتونني مسرعين. فإذا دنوا مني عرفت أنهم خمسة مباركة، أعني عليّاً مع ابنيه و زوجته الزهراء و سيد المرسلين، اللهم صل و سلم عليه و آله إلى يوم الدين. و رأيت الزهراء وضعت رأسي على فخذها، و نظرت بنظرات تحنن كنت أعرف في وجهها، ففهمت في نفسي أن لي نسبة بالحسين و أشابهه في بعض صفاته و سوانحه، و الله يعلم و هو أعلم العالمين. و رأيت أن علياً رضي الله عنه يريني كتاباً و يقول: "هذا تفسير القرآن. أنا ألفته"، و أمرني ربي أن أعطيك، فبسطت يدي و أخذته)). الكشف الشيطاني           لكن للميرزا غلام رأي طريف حول الكشف الروحاني، حيث يقرّ بوجود كشف من النوع الشيطاني، حيث يلتقي الأولياء أو الأنبياء بالشيطان خلال الكشف. يقول الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "المسيح الناصري في الهند" ص 81: (( و كذلك تماماً يعترف علماء المسيحية بأن الشيطان الذي قابل عيسى عليه السلام لم يأته بصورة بشر مار بالطرقات و الأزقة بين أيدي اليهود، و لم يحدث المسيح كحديث الناس فيما بينهم بحيث يسمعه الآخرون أيضاً، بل كان ذلك اللقاء أيضاً صورة من الكشف رآها المسيح وحده، و كان الحوار بينهما وحياً شيطانياً ... أي أن الشيطان بحسب عادته القديمة، ألقى في قلب المسيح بشكل الوسواس، و لكن قلب المسيح لم يقبل هذه الوساوس الشيطانية، بل رفضها كما فعل بوذا)). الكشف شبه الشيطاني           و هو كشف عجيب ادعاه الميرزا، حيث تكذب الملائكة – حاشاهم - في ذلك الكشف !! يقول ميرزا غلام أحمد القادياني بتاريخ 5-3-1905: ((رأيت في المنام ملكاً بهيئة شخص جاء أمامي و أعطاني نقوداً كثيرة ألقاها في حجري، فسألته عن اسمه فقال "ليس لي اسم"، فقلت "لا بد أن يكون لك اسم"، فقال "إسمي تيتشي تيتشي")) - الخزائن روحانية ج22 ص 346 الكشف المستعجل! في كتاب تذكرة ص 119 و الذي يضم إلهامات و كشوف الميرزا غلام أحمد القادياني تجد الإلهام التالي: (( بريشن عمر براطوس يا بلاطوس)). ثم يقول الميرزا بعد ذكر هذا الوحي: (( لا أدري هو بلاطوس صحيح أم براطوس لأن الإلهام نزل علي بسرعة)). الكشف حسب الطلب و للميرزا أيضاً رأي أكثر طرافة في الكشف الصوفي، حيث يمكن أن يتحصل الكشف الروحاني عنده بالتركيز العقلي. يقول الميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "المسيح الناصري في الهند": ((لو أنني ركزت الآن أنا أيضاً لتمكنت بفضل الله و توفيقه من رؤية المسيح أو غيره من الأنبياء المقدسين في اليقظة التامة))

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

فؤاد العطار

ج2:اختبر معلوماتك، ماذا تعرف عن القاديانية( القاديانية في الإعلام الإسلامي)
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الجمعة 30 مايو 2008 (3546 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | 14480 حرفا زيادة | التقييم: 5)
نفاق وكذب الأحمدية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تابع للجزء الأول

 

 

إدعاء النبوة

 

          أما بالنسبة لادعائه النبوة، فإني أورد هنا أيضاً بعض الإقتباسات من كلام الميرزا نفسه:** يقول الميرزا ((والذي نفسي بيده إنه أرسلني وسماني نبيا)) - كتاب ضميمة حقيقة الوحي ص68 ** وقال ((إن زهاء مائة وخمسين بشارة من الله وجدتها صادقة ‏إلى وقتنا هذا، فلماذا أنكر اسمي نبيًا ورسولًا، وبما أن الله هو الذي سماني بهذه الأسماء، فلماذا ‏أردها، أو لماذا أخاف غيره؟)) - كتاب أيك غلطى كا ازاله ص8. ** وقال ((إن الله تعالى جعلني مظهرًا لجميع الأنبياء ونسب إلي ‏أسماءهم، أنا آدم، أنا شيث، أنا نوح، أنا إبراهيم، أنا إسحاق، أنا إسماعيل، أنا يعقوب، أنا يوسف، ‏أنا عيسى، أنا موسى، أنا داود، وأنا مظهر كامل لمحمد صلى الله عليه وسلم، أي أنا محمد وأحمد ‏ظليًا )) - كتاب حقيقة الوحي ص 72 ** و قال (( أنا رسول ونبي، أي أنني باعتبار الظلية الكاملة مرآة فيها ‏انعكاس كامل للصورة المحمدية والنبوة المحمدية)) - كتاب نزول المسيح ص 3 ** و قال (( الإله الحق الذي أرسل رسوله في قاديان)) - كتاب دافع البلاء ص 11 ‎ ‎ ** و قال في خطابه ‏الأخير الذين نشر في يوم وفاته في جريدة (أخبار عام) : ((أنا نبي حسب حكم الله ‏ولو جحدته أكون آثمًا، وإذ سماني الله نبيًا فكيف يمكن لي جحوده، وأنا على هذه العقيدة حتى ‏أرحل عن هذه الدنيا)) ‏ و قال ((أنا هو النبي خاتم الأنبياء بروزيًا بموجب آية " وَآَخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ " ‏وسماني الله محمدًا وأحمد في "براهين أحمدية" قبل عشرين عامًا، واعتبرني وجود محمد صلى ‏الله عليه وسلم نفسه، ولذا لم يتزلزل ختم نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بنبوتي، لأن الظل لا ‏ينفصل عن أصله، ولانني محمد ظليًا، ولذا لم ينفذ ختم النبوة، لأن نبوة محمد صلى الله عليه ‏وسلم لم تزل محدودة على محمد، أي بقي محمد صلى الله عليه وسلم نبيًا لا غير، أعني لما كنت ‏محمدًا صلى الله عليه وسلم بروزيًا، وانعكسات الكمالات المحمدية مع النبوة المحمدية في اللون ‏البروزي في مرآتي الظلية، فأي إنسان منفرد ادعى النبوة على حياله))

 

وحي (مقدس) جديد و كما قلت في بدابة حديثي، فقد ادعى الميرزا استقبال الوحي الإلهي، و قام القاديانيون بجمع ذلك الوحي في كتاب أسموه (تذكرة). و إليك هنا بعض الإقتباسات من ذلك الوحي (المقدس) الذي ادعاه الميرزا غلام:- كتاب تذكرة (ص 525): موتا موتا لك رهي هين - كتاب تذكرة (ص 325): غثم غثم له دفع إليه من ماله دفعة - كتاب تذكرة (ص 411): يريدون أن يروا طمثك - كتاب تذكرة (ص 523): الفارق و ما أدراك ما الفارق - كتاب تذكرة (ص 727): يا مريم أسكن أنت و زوجك الجنة - كتاب تذكرة (ص 615): بشير الدولة عالم كباب - كتاب تذكرة (ص 787): ذهب السعال - كتاب تذكرة (ص 776): كل العقل في لبس النظيف و أكل اللطيف - كتاب تذكرة (ص 748): لا تقتلوا زينب - كتاب تذكرة (ص 744): و الله و الله سدها هويا أولا - كتاب تذكرة (ص 731): تعلقت بالأهداب - كتاب تذكرة (ص 700): و يل لك و لإفكك - كتاب تذكرة (ص 184): قال الميرزا عن ابنه المصلح الموعود: مظهر الحق و العلاء كأن الله نزل من السماء - كتاب تذكرة (ص 790): إن العذاب مربع و مدور - كتاب تذكرة (ص 672): إن المنايا قد تطيش سهامها - كتاب تذكرة (ص 671): علم الدرمان 223 - كتاب تذكرة (ص 666): انفجر بطن قال الميرزا : لا أدري بحق من نزل الإلهام - كتاب تذكرة (ص 604): لولاك لما خلقت الأفلاك - كتاب تذكرة (ص 589): Currency Note بالإنجليزية (يعني و رقة مالية) - كتاب تذكرة (ص 581): يا قمر يا شمس أنت مني و أنا منك - كتاب تذكرة (ص 549): مضر للصحة و لم يقل الميرزا ما هو هذا الشيء المضر للصحة لكنه اكتفى بالقول أنه منذ يومين أو ثلاثة أيام جاءني هذا الإلهام. - كتاب تذكرة (ص 546): أريد ما تريدون - كتاب تذكرة (ص 542): أنت معي و أنا معك‘ إني بايعتك. بايعني ربي - كتاب تذكرة (ص 525): يقول الميرزا: أثناء مرضي بالسكري كنت أتبول مائة مرة في اليوم و بعد أن دعوت جاءني هذا الإلهام: و الموت إذا عسعس - كتاب تذكرة (ص 348) قيصرة هند كي طرف سي شكرية بالأوردو يعني (قيصرة الهند تهديك السلام) . و المراد بقيصرة الهند إمبراطورة بريطانيا الملكة فكتوريا – رئيسة الكنيسة الأنجليكانية. - كتاب تذكرة (ص 346): نزلت أسرة كثيرة من السماء و لكن سريرك رفع فوق كل سرير - كتاب تذكرة (ص 120): هوشعنا نعسا ، يقول الميرزا : لا أدري بأية لغة نزل هذا الإلهام!! - كتاب تذكرة (ص 119): بريشن عمر براطوس يا بلاطوس يقول الميرزا : لا أدري هو بلاطوس صحيح أم براطوس لأن الإلهام نزل علي بسرعة - كتاب تذكرة (ص 636): يقول الميرزا بأن الله خاطبه بالوحي قائلاً: أنت مني بمنزلة ولدي

ج1:اختبر معلوماتك، ماذا تعرف عن القاديانية( القاديانية في الإعلام الإسلامي)
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الجمعة 30 مايو 2008 (3982 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | 16979 حرفا زيادة | التقييم: 3.66)
نفاق وكذب الأحمدية

بسم الله الرحمن الرحيم

الجماعة الأحمدية في الإعلام الإسلامي

 

كتبه: فؤاد العطار

 

          لم تستفد طائفة من تقصير الإعلام العربي بشأنها مثل استفادة الجماعة الأحمدية (المشهورة بالقاديانية) التي أسسها ميرزا غلام أحمد القادياني عام 1889م. فمع أن الإعلام الإسلامي العربي قد شنع على هذه الطائفة و حذر منها إلا أنه في أغلب الأحيان ارتكب أخطاء جسيمة عندما لم يلتزم الدقة و بالغ فيما يتعلق بأفكار و تاريخ هذه الجماعة.          و انعدام الدقة في هذا الإعلام بخصوص الطوائف لا ينحصر بالجماعة الأحمدية فقط بل شمل معظم الطوائف القديمة و الحديثة على اختلاف في نسبة الأخطاء الإعلامية حول كل طائفة. لكن الجماعة الأحمدية استغلت هذه الأخطاء لتُوهِم أفرادها و المتأثرين ببعض آرائها بأن هناك حملة شعواء حول هذه الجماعة تهدف إلى تشويهها، و بأن كل التهم التي يكيلها الإعلام للجماعة إنما هي افتراءات بل كذب محض بدليل وجود أدلة قوية على كذب بعض تلك الإتهامات.          بل إن بعض قادة هذه الجماعة و المنظرين لها تمادوا أكثر فادعوا بأنه ليست لجماعتهم أي صلة بما يطلق عليه الناس اسم "الطائفة القاديانية"، و أن هذه الطائفة هي جماعة وهمية من اختراع الناس و إعلامهم الكاذب !!                   و لو أنك بحثت مثلاً في الإنترنت عن هذه الجماعة (القاديانية) لوجدت آلاف المواضيع المنسوخة عن بعضها في الغالب، لكن القليل من تلك المواضيع هو الذي يوضح حقيقة هذه الجماعة. و أعطيك هنا بعض المعلومات الخاطئة الشائعة التي تنتشر في الكتب و المواقع الإلكترونية حول هذه الجماعة:

 

-المعلومة الخاطئة (1) : يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين وهو غير القرآن الكريم-بينما المعلومة الصحيحة هي: يؤمنون بالقرآن الكريم، لكنهم يؤمنون أيضاً بنزول الوحي على نبيهم المزعوم (ميرزا غلام أحمد القادياني)، يقول ميرزا غلام أحمد القادياني ((أقسم بالله تعالى أنني أؤمن بهذا الوحي النازل عليّ كما أؤمن بالقرآن الشريف و بكتب الله الأخرى، و أني أعتبره قطعياً و يقينياً كما أعتبر القرآن قطعياً و يقينياً))- الخزائن الروحانية "مجموعة كتب الميرزا" جزء 22 صفحة 220.

 

          و قد جمع أتباعه ذلك الوحي بعد موته في كتاب أسموه (تذكرة). لذلك فالقاديانيون يحاولون خداع عامة الناس بتكذيب وجود "الكتاب المبين" الذي يحاول الكثيرون أن ينسبوه إليهم، بينما لا يذكرون بأن وحيهم المقدس موجود في كتاب (تذكرة) الذي جمعوه هم بعد موت إمامهم.

 

- المعلومة الخاطئة (2) : يعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم.

 

- بينما المعلومة الصحيحة هي: قبلة القاديانيين و حجهم إلى مكة المكرمة، لكنهم يعتقدون بقدسية قاديان أيضاً و بأن المسجد الأقصى هو مسجد الميرزا في قاديان و ليس الذي في بيت المقدس.

 

- المعلومة الخاطئة (3) : يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات.

 

- بينما المعلومة الصحيحة هي : لقد ثبت أن الميرزا كان يشرب الخمر و الأفيون بحجة العلاج من الأمراض، لكن هذا لا يعني أن كل القاديانيين يتعاطون المسكرات أو أنهم يبيحونها.

 

          الأمثلة أعلاه تبيّن أن الإعلام الإسلامي العربي مقصر كل التقصير في تبيين الحقائق عن الجماعة الأحمدية، و هو أمر يساعد هذه الجماعة على المضي قدماً في تجهيل الناس بحقيقة دعوتها و معتقداتها، و بهذا يساعد هؤلاء على انتشار أفكار هذه الجماعة دون قصد. و لا أدري سبب لجوء الكثيرين إلى الكذب و التضخيم ، فالحقائق عن القاديانية كافية لإظهار سوء معتقداتها و انحراف منهجها بدون الحاجة إلى إضافة البهارات هنا و هناك. فطريق الكذب يؤدي إلى الفجور، و هو طريق أمرنا الإسلام أن نبتعد عنه و حذرنا من الكذب أو نشر الكذب.

 

          و من ناحية أخرى فإن بعض الدارسين لأفكار الجماعة الأحمدية يلجؤون إلى كتابات منظريها الجدد، مع أن كثيراً من كتابات هؤلاء لا تمثل إلا المسائل الفرعية التي تتبناها الجماعة الأحمدية. و بعض تلك المسائل لم يشر إليها مؤسس الجماعة و لم تخطر على باله بل هي من اختراعات المنظرين اللاحقين في الجماعة. و هي في معظمها تنتسب إلى أفكار سيد أحمد خان الهندي و ليس إلى الميرزا القادياني نفسه. فقد قلد الخلفاء القاديانيون و قادة اللاهوريين ما جاء به سيد أحمد خان، و الذي تتبع بدوره منهج بعض الدارسين العصرانيين النصارى.

 

و قد لاحظت أن كثيراً من منظري الأحمدية أنفسهم يجهلون الكثير من الوحي المقدس عندهم. أنظروا إن شئتم إلى الكتب و المقالات المنشورة في مواقعهم على الإنترنت. فستدهشون عندما تعرفون مثلاً أن الخليفة القادياني الرابع يجهل أو يتجاهل الوحي الذي ادعاه جده الميرزا غلام أحمد القادياني و الذي يشير فيه إلى حديث مدح أهل فارس. بينما لو راجعتم الوحي المقدس للميرزا لوجدتم جزءاً من الحديث موجوداً في ذلك الوحي. و الأدهى من ذلك أن الخليفة القادياني الرابع شنع على المسلمين الذين يدعون ذلك !!

 

و إذا نظرتم مثلاً إلى العقائد المنشورة في الموقع العربي للجماعة، فستجدون أنهم يذكرون الملائكة الثمانية الذين يحملون العرش. مع أن الميرزا القادياني يقول بأنهم أربعة ملائكة فقط!و عندما يتحدثون في الموقع عن إسراء الرسول صلى الله عليه و سلم تجدونهم يذكرون بيت المقدس، بينما يقول نبيهم المزعوم بأن الإسراء كان إلى المسجد الأقصى الذي هو مسجد الميرزا في قاديان !!. و هكذا ..

 

ملخص سريع لبعض الأحداث الهامة في تاريخ مؤسس الجماعة الأحمدية: - في سنة 1839 أو1840م ولد الميرزا غلام أحمد في بلدة قاديان الهندية. - في سنة 1846م بدأ بدراسة القرآن و علوم الدين على يد معلم فارسي هو المولوي فضل إلهي - في سنة 1850م عين له والده مدرساً للغة العربية اسمه فضل أحمد - في سنة 1857م عين له والده مدرساً آخر يدعى "جل علي شاه" لتعليمه قواعد اللغة العربية أيضاً. - في سنة 1857م قامت الثورة الهندية ضد الإستعمار البريطاني الذي قضى على السلطنة الإسلامية في الهند و غيرها من الدويلات الأخرى داخل الهند، و هنا وقفت عائلة الميرزا مع الإنجليز و أمدتهم بالمال و الرجال و السلاح لقمع الثورة. - في سنة 1864م تم تعيين الميرزا غلام موظفاً في المحكمة البريطانية - في سنة 1868م تقدم الميرزا لامتحان القانون لكنه فشل - في سنة 1879م ادعى بأن الله عينه ليبين الإسلام الحقيقي - في سنة 1879م أيضاً بدأ بجمع المال لنشر خمسين مجلداً باسم "براهين أحمدية" - بين سنة 1879م و سنة 1884م نشر 4 أجزاء من "براهين أحمدية" - في سنة 1884م تزوج زواجه الثاني من شاهجيهان بيجوم - في سنة 1884م أيضاً ادعى أنه مجدد القرن الرابع عشر الهجري،. - في سنة 1888م طلب يد قريبته "محمدي بيجوم" لكن أهلها رفضوه - في سنة 1888م أعلن الميرزا نبوءته بأن الفتاة ستلاقي مصيراً مأساوياً إن لم تتزوجه. - في سنة 1889م أسس الجماعة الإسلامية الأحمدية - في سنة 1891م ادعى أنه "مثيل المسيح" و رفض أن يكون هو نفسه المسيح الموعود - ثم ادعى في سنة 1891م أيضاً أن الله جعله مريم عليها السلام بصورة استعارية - ثم ادعى في سنة 1891م أيضاً أن الله جعله حاملاً بصورة استعارية ثم أنه تحول إلى عيسى عليه السلام (بصورة استعارية) بعد مكوثه حوالي 10 أشهر في بطن مريم (الميرزا نفسه) بصورة استعارية. - ثم ادعى في النهاية سنة 1891م أنه هو المسيح الموعود - في سنة 1892م تزوجت الفتاة محمدي بيجوم ابنة ال 20 عاماً من قريبها رغم تهديدات الميرزا - في سنة 1892م قام بتطليق زوجته الأولى و أرغم ابنه على تطليق زوجته و حرم ابنه الآخر من الميراث لأنهم لم يساندوه في تحقيق زواجه بالفتاة محمدي بيجوم - في سنة 1893م الميرزا يعلن أن الله هنأه بأنه سيهلك زوج محمدي بيجوم و بأن الفتاة سترجع إليه و بأن الله قد زوجه إياها. - في منتصف سنة 1893م أعلن نبوءته بأن النصراني "اثام" سيموت خلال 15 شهراً إن لم يرجع إلى الحق - في منتصف سنة 1894م "اثام" يشكو من عدة محاولات لاغتياله - في نهاية سنة 1894م "اثام" لا يزال حياً و يعلن في الصحيفة أنه لم يتب و أنه لا يزال على عقيدته الأولى، و النصارى يحتفلون بالنتيجة. - في سنة 1897م يكتب الميرزا شعراً للملكة فكتوريا امبراطورة بريطانيا و الهند بمناسبة يوبيلها الفضي - في سنة 1897م دعوى قضائية ضد الميرزا بعد أن اعترف شاب بأن الميرزا طلب منه اغتيال النصراني بنديت ليخرام الذي تنبأ الميرزا بموته. - في سنة 1899م يعلن القاضي البريطاني براءة الميرزا من تهمة محاولة الإغتيال لعدم كفاية الأدلة و يفرج عنه بكفالة مالية و تعهد بعدم إعلان نبوءة موت لأحد و عدم شتم أحد بألفاظ بذيئة. - في سنة 1900م ادعى الميرزا النبوة، و أعلن أن الذي لا يقبله و لا يصدقه ليس مسلماً وهو من أصحاب الجحيم. - في سنة 1901م الميرزا يؤكد بأن نبوءته بالزواج من محمدي بيجوم ستتحقق لكنها ستتأجل قليلاً - في سنة 1902م يبدأ الطاعون بالإنتشار في الهند، و يعلن الميرزا أن الله أنبأه بالطاعون قبل عشرين عاماً حين قال له (إنه أوى القرية !!)، لكن الميرزا لم يفهم هذا الوحي إلا بعد أن جاء الطاعون - في سنة 1902م أيضاً يعلن الميرزا بأن الطاعون عقاب إلهي للذين كذبوه و بأن الطاعون سيبقى في الهند إلى سبعين عاماً و لن يزول حتى يصدقه أعداؤه. و يقول بأن الطاعون هو "دابة الأرض التي تكلم الناس" المذكورة في القرآن و بأنه هو النار التي تحشر الناس (من علامات الساعة). - في سنة 1902م أيضاً يعلن الميرزا أن قاديان هي سفينة النجاة من الطاعون و أن الطاعون لن يدخل قاديان لأنها قرية الميرزا. - في سنة 1903م أمر ببناء "منارة المسيح" في قاديان لتكون مصداقاً لحديث نزول المسيح عند منارة دمشق - في سنة 1903م يعلن الميرزا بأن الله بشره بأنه سيحييه ثمانين سنة أو أكثر - في سنة 1904م يتم إغلاق المدرسة الأحمدية في قرية قاديان بسبب انتشار الطاعون في القرية. - في سنة 1904م الميرزا يدعي بأنه النزول الثاني للنبي كريشنا الإله المقدس عند الهندوس - في سنة 1905م أسس مقبرة الجنة في قاديان، و هي مقبرة يدخل صاحبها الجنة إن اشترى قبراً فيها. - في سنة 1907م ادعى أيضاً أن الله أيده بثلاثة مائة ألف (300,000) آية و معجزة ليثبت نبوته. - في سنة 1907م ادعى أيضاً أن الله قد ذكره في القرآن في الكثير من الآيات، و ادعى بأنه هو ذو القرنين المذكور في القرآن، كما و ادعى أن آية الإسراء تشير إلى اسراء النبي محمد (ص) إلى المسجد الأقصى الذي هو مسجد الميرزا في قاديان. - في سنة 1907م ادعى أيضاً أن الله سماه بكل أسماء الأنبياء من آدم عليه السلام إلى محمد (ص). - في سنة 1907م ينشر إعلاناً في الصحيفة بخصوص خصمه الشيخ ثناء الله، و يدعو الله في الإعلان أن يهلك الكاذب في حياة الصادق. - في سنة 1907م أيضاً يعلن الميرزا بأن الله بشره بأنه سيحييه بين 75 و 85 عاماً. - في سنة 1908م ينشر الجزء الخامس و الأخير من "براهين أحمدية" و يقول بأن الفرق بين الخمسين و الخمسة هو صفر، فهو بذلك يكون قد أوفى بوعده السابق أن ينشر خمسين جزءاً من هذا الكتاب. - في سنة 1908م أيضاً يؤكد الميرزا بأن مؤسس طائفة السيخ "بابا ناناك" - المولود سنة 1469م - هو في الحقيقة ولي صالح أرسله الله إلى الهندوس و أيده بالكثير من المعجزات. - في سنة 1908م أيضاً يموت الميرزا في بيته بالكوليرا (على رأي والد زوجته) أو بالإسهال (على رأي ابنه مؤلف سيرة المهدي) في حوالي السبعين من عمره. - في سنة 1908م و بعد موت الميرزا ينتخب الأحمديون حكيم نور الدين خليفة أولاً للميرزا - في سنة 1914م يموت حكيم نور الدين بعد أن يسقط عن ظهر حصانه، و ينتخب الأحمديون بشير الدين محمود ابن ميرزا غلام أحمد القادياني خليفة ثانياً للميرزا. - في سنة 1914م تنقسم الجماعة الأحمدية إلى فرقتين تحت نفس الإسم، الأولى شعبة ربوة (المشهورة بالقاديانية – بزعامة بشير الدين محمود ابن ميرزا غلام، و تؤمن بنبوة الميرزا ) و الثانية شعبة لاهور (المشهورة باللاهورية – بزعامة محمد علي اللاهوري أحد أصحاب ميرزا غلام، و تؤمن بأن الميرزا هو المسيح و المهدي لكنه ليس نبياً).

الوحي القادياني والتحدي العجيب
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الجمعة 30 مايو 2008 (3788 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | 66934 حرفا زيادة | التقييم: 5)
نفاق وكذب الأحمدية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الوحي القادياني والتحدي العجيب

 

كتبه: فؤاد العطاررجاء الضغط على الصور للتكبير

(تذكرة) هو الكتاب الذي يضم الوحي "المقدس" و الإلهامات التي ادعى الميرزا غلام أحمد القادياني أن إلهه أوحاها إليه. و قد جمع القاديانيون تلك الإلهامات و الكشوف و الوحي بعد موت الميرزا و ضموها في كتاب واحد أسموه (تذكرة)الميرزا غلام أحمد القادياني كان يؤكد إيمانه بوحيه مثل إيمانه بالكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء، يقول الميرزا ))إنني أؤمن بقطعية هذا الوحي النازل عليّ كما أؤمن بكتب الله (( –الوثيقة في الأسفل ص245 من الترجمة القاديانية لكتاب الوحي القادياني (تذكرة(و يقول الميرزا أيضاً ))أقسم بالله تعالى أنني أؤمن بهذا الوحي النازل عليّ كما أؤمن بالقرآن الشريف و بكتب الله الأخرى، و أني أعتبره قطعياً و يقينياً كما أعتبر القرآن قطعياً و يقينياً((. كتاب "حقيقة الوحي" ص220.تحدي البشرية بآية واحدة من أمثال آيات تذكرة!          تحدى الله سبحانه الناس في قرآنه الكريم أن يأتوا بسورة واحدة من مثل سور القرآن الكريم، قال تعالى في قرآنه الكريم:)) وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (( – سورة البقرة : 23أما يلاش - إله الميرزا بزعمه - فرمى بتحد أكبر من ذلك الوارد بخصوص القرآن الكريم نفسه، و ذلك عندما تحدى الميرزا الناس أن يأتوا بآية واحدة فقط كتلك التي ادعى أن إلهه "يلاش" أنزلها عليه، و نص التحدي كان كالتالي:((و إن كنتم في ريب مما نزلنا فأتوا بآية من مثله)) كتاب الوحي القادياني (تذكرة) ص802.و أنظروا إلى الوثيقة في الأسفل أيضاً للترجمة القاديانية المعتمدة لكتاب وحيهم المقدس (تذكرة)، حيث قام القاديانيون باعتماد الكلمة الإنجليزيةverse لترجمة كلمة )آية) في الوحي العربي أعلاه.آيات الوحي القادياني المقدس فيها شفاء !!          و في كتاب الوحي القادياني "المقدس" نقرأ الوحي المدعى التالي: ((و إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بشفاء من مثله)) تذكرة ص 33أقول : ما دامت آيات الوحي القادياني المقدس معجزة و شفاء للناس فما بال القاديانيين لا يبالون بوحيهم المقدس ! ما بال معظمهم يجهل ذلك الوحي و لم يقرأ معظمه ! إن سألتهم فسيدعون أن القرآن كاف لهم، عجباً ! هل كان يحق للنصارى مثلاً أن يهملوا الإنجيل لمجرد أن التوراة كانت بين أيديهم؟الآية المشفرة - نموذج من آيات الإعجاز القادياني !!          نشر الميرزا الآية المشفرة التالية بتاريخ 27-12-1891م، و هي عبارة عن سلسلة من الأرقام التي لم يفهم مغزاها أحد حتى الآن. و مع ذلك فهذه الآية هي من ضمن الآيات التي تحدى إله الميرزا بها البشرية جمعاء أن تأتي بمثلها. أنظروا الوثائق في الأسفل.

 

ج1: القاديانية وأبوة سيدنا آدم للبشر
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الجمعة 30 مايو 2008 (7239 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
الافتراء على الأنبياء

بسم الله الرحمن الرحيم

 

القاديانية ونبوة آدم للبشر

 

فؤاد العطار

 

          وصلني قبل قليل السؤال التالي عن طريق البريد الإلكتروني من أحد الأخوة الكرام في منتدى التوحيد و رأيت أن أجيب هنا لأهمية الموضوع.

 

اقتباس:

 

السؤال: استمعت اليوم لل MTA و وجدت مصطفى ثابت يتحدث عن وجود أوادم ( جمع آدم ) قبل سيدنا آدم عليه السلام ، فما هو أصل معتقدهم ذلك؟ وهل قال مسيلمة الهند أي شيء بهذا الخصوص (أي وجود بشر قبل سيدنا آدم)؟

 

 

أقول: لو لم يكن في تناقض الميرزا و تخبطه هو وجماعته إلا هذا المثال لكفى. و صدق الله سبحانه القائل في كتابه الكريم:((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)) سورة النساء :82.          يستغرب بعض من يقرأ كتابات الميرزا القادياني من كثرة تبديل رأيه بخصوص بعض التفسيرات التي يقول بأنها جاءته عن طريق الإلهام أو الوحي. و لو عـرف السبب ذهب العجب، فالميرزا القادياني كان ماكينة تصوير فاشلة لأفكار و كتابات غيره. فكان في كل مرة يدعي بأن تلك الأفكار جاءته عن طريق الإلهام النبوي و لا يأبه إن كان إلهامه المدعى قد جاء بما يناقض إلهاماته السابقة.          و قد أدرك الميرزا و خلفاؤه من بعده أن أفكار سيد أحمد خان الهندي جديدة نسبياً على المسلمين، فقد قلد سيد أحمد خان بدوره بعض العصرانيين من النصارى في نفي المعجزات و في مجاراة النظريات العلمية المتوفرة لتأويل النصوص الشرعية و صرفها عن معناها الظاهر. لذلك فقد أكثر الميرزا و خلفاؤه من سرقة أفكار سيد أحمد خان دون أن يعزو تلك الأفكار إلى صاحبها.          و من تلك الأفكار التي سرقها الميرزا نفيه قبيل موته أن يكون آدم عليه السلام هو أول البشر، و قوله أن الإنسان عمر الأرض قبل أن يخلق الله آدم (ع). و قد ناقض ادعاؤه هذا كثيراً من كتاباته التي ادعى سابقاً أنه استقبلها من إلهه عن طريق الإلهام النبوي، و سأضرب بعض الأمثلة للتوضيح:آدم (ع) ليس أول البشر          في سنة 1908م كتب الميرزا غلام ما يلي:(( نحن لا نتبع التوراة التي تدعي أن الدنيا بدأت بمولد آدم قبل ستة أو سبعة آلاف سنة و أنه لم يكن هناك شيء قبل ذلك))الملفوظات جزء 10 ص 432.هذا ما قاله الميرزا قبيل موته. و الآن تعالوا بنا لنقرأ بعض الوحي و الإلهامات التي ادعى الميرزا استقبالها من قبل.عمر الدنيا يوم القيامة سيكون 7000 سنة فقط          هذا الإدعاء المضحك صدر عن الميرزا في العام 1902م من خلال كتابه الإلهامي "إعجاز المسيح" الذي ادعى أنه استقبله من الله سبحانه.          يقول الميرزا عن سورة الفاتحة في كتابه الإلهامي "إعجاز المسيح"  :((ومع ذلك حصر هذا التعداد – إشارة إلى سنوات المبدأ و الميعاد – أعني أن آياتها السبع إيماء إلى عمر الدنيا فإنها سبعة آلاف(( – إعجاز المسيح ص78.وحي الميرزا يدعي أن بداية الكون كانت مع خلق آدم (ع)في كتاب الوحي القادياني تذكرة نقرأ الوحي التالي الذي ادعاه الغلام ))لقد أوحى لي إلهي عن طريق الكشف أن القيمة العددية لحروف سورة العصر تشير إلى أن المدة بين خلق آدم (ع) و نهاية فترة نبوة النبي مجموعها 4739 سنة قمرية، و هذا يعني أن تلك كانت الفترة بين بداية الكون و موت الرسول ((كتاب الوحي القادياني تذكرة بالترجمة الإنجليزية ص230.    و بما أن عمر الكون سيكون 7000 سنة يوم القيامة كما ادعى الغلام في كتاب "إعجاز المسيح" فإن يوم القيامة سيقع بعد حوالي 846 سنة قمرية من الآن. و مع أن الغلام نفى أن يكون قد حدد موعد يوم القيامة بدقة إلا أن مجموع أقواله يفضي إلى هذه النتيجة.آدم هو أول البشر          في كثير من كتاباته التي ادعى الميرزا أنه استقبلها من إلهه عن طريق الوحي أو الإلهام أكد الميرزا أن آدم عليه السلام هو أول نوع الإنسان و أنه هو أبو البشر. و هذه أمثلة من الخطبة الإلهامية التي ادعى الميرزا أنها وحي من ربه.يقول الميرزا ((فجعلني الله آدم و أعطاني كل ما أعطى لأبي البشر))خطبة إلهامية ص234.و يقول الميرزا ))إن الله خلق آدم لينقل الناس من العدم إلى الوجود و من الوحدة إلى الكثرة. و جعلهم شعوباً و قبائل و فرقاً و طوائف ليري ألوان القدرة و ليبلو أيهم أحسن عملاً و من السابقين. و جعل آدم مظهراً لاسمه الذي هو مبدأ للعالم أعني الأول كما جاء في قوله هو الأول في الكتاب المبين. و لأجل أن الأولية تقتضي ما بعدها اقتضت نفس آدم رجالاً كثيراً و نساءاً، فنزل الأمر و أضنأت النساء و كثر الناس و ملئت الأرض من المخلوقين((خطبة إلهامية ص307.و يقول الميرزا عن آدم (ع) : ((و خلقه الله في اليوم السادس بحساب أيام بدء نشأة الدنيا))خطبة إلهامية ص311.و يقول الميرزا ))آدم الذي هو أول من أعطي خلافة عظمى و أول من نفخ فيه الروح من رب الورى(( – خطبة إلهامية 256.و يقول الميرزا: ((فإن آدم قد ظهر لينقل الناس من العدم إلى الوجود))خطبة إلهامية ص317.و يقول الميرزا عن الله سبحانه ((و أنه نظر إلى البلاد الهندية فوجدها مستحقة لمقرّ هذه الخلافة لأنها كانت مهبط الآدم الأول في بدء الخليقة)) ضميمة حقيقة الوحي ص631-632.         

 

     قلت: إن تناقض الميرزا بادعائه قبل موته أن آدم عليه السلام ليس أباً للبشر و بأن عمر الدنيا ليس 6000 أو 7000 سنة دليل على كذبه و افترائه على الله سبحانه فبجرة قلم خالف الميرزا كل تلك الإلهامات و ذلك الوحي الذي ادعى استقباله من الله سبحانه، و ذلك لتستبين سبيل المجرمين و ليعلم الناس أن هؤلاء القاديانيين متبّرٌ ما هم فيه و باطلٌ ما كانوا يعملون.

 

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

 كتبه: فؤاد العطار

ج2: الأحمدية وعيسى بن مريم عليه السلام
أرسلت بواسطة admin في الخميس 29 مايو 2008 (6260 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | 65467 حرفا زيادة | التقييم: 4.5)
الافتراء على الأنبياء

بقية الجزء الأول

يقول الميرزا غلام: ((رغم أن المسيح ظل يشفي الأمراض الفيزيائية بممارسة المسمرة، إلا أنه بالنظر إلى غرس العقائد و التوجيهات في القلوب بالنسبة إلى وحدانية الله و بناء الولاء الديني فإن منجزاته في هذا المجال كانت شبه فاشلة)) كتاب إزالة أوهام - الخزائن الروحانية ج3 ص258

يقول الميرزا غلام: ((لقد قيل ظلماً عن الشخص المدفون في خانيارسيريناجار كشمير أنه جالس في السماء. للأسف! يا له من ظلم كبير. الرب بإيفائه وعوده له القدرة فوق كل شيء. لكنه لا يمكن أبداً أن يرسل شخصاً إلى العالم مرة ثانية بينما كان قدومه الأول ضرراً اكتسح العالم)) كتاب دافع البلاء -  الخزائن الروحانية ج18 ص235

يقول الميرزا غلام: ((ألا تعرفون بأن الرجولة هي صفة جديرة بالثناء عند الرجال؟. أن تكون عاجزاً ليست صفة جديرة بالثناء كأن تكون أصماً أو أبكماً. نعم، الاعتراض طبعاً كبير، و ذلك أن المسيح - والذي كان محروماً من خصائص الفحولة – لم يستطع أن يترك مثالاً عملياً على الحياة الاجتماعية المثالية مع زوجاته. لهذا فإن النساء الأوروبيات استفدن من التهاون المخزي فتجاوزن حدود التحضر، و كانت النتائج غير قابلة للوصف من زنى و فجور ))كتاب نور القرآن -  الخزائن الروحانية ج9 ص292

معجزات المسيح

يقول الميرزا غلام: ((لقد كتب النصارى عن معجزات كثيرة ليسوع، لكن في الحقيقة فإنه لم يكن له أية معجزة)) كتاب ضميمة أنجمان آتام -  الخزائن الروحانية ج11 ص290 يقول الميرزا غلام: ((إنه ليس من العجيب أن الله قد يكون أعطى المسيح بعض المعرفة الثقافية العالية بحيث يضغط على آلة أوينفخ في لعبة الطين التي تطير كالطيور، أو إن لم تكن تطير فإنها كانت تمشي. لأن المسيح بن مريم كان يعمل أيضاً نجاراً مع أبيه يوسف لمدة 22 عاماً، و إنه من الطبيعي أن مهنة النجارة هي حرفة يمكن من خلالها اختراع آلات و أجهزة عديدة )) كتاب إزالة أوهام -  الخزائن الروحانية ج9 ص292

يقول الميرزا غلام: ((إلى جانب هذا فإن معجزات كهذه قد تكون تمت بالإستعانة بالمعرفة المسمرية للعب و الترفيه و ليس على وجه الحقيقة، لأنه في هذه المعرفة المسمرية يمكن عمل الأعاجيب عن طريق الخبراء المجربين، حيث يمكن استغلال الطاقة الروحية لجعل الأشياء تبدو كأنها كائنات حية ... على أية حال فإن يسوع كان تابعاً للنبي إلياس في أعماله المسمرية، لأنه حتى جنة إلياس كانت تنعش الأشخاص الموتى بلمس عظامهم. )) كتاب إزالة أوهام -   الخزائن الروحانية ج9 ص292

يقول الميرزا غلام: ((لو لم يعتبر هذا العبد المتواضع هذه الأعمال يعني المسمرية - مكروهة و مقيتة لكنت تأملت من الرب العظيم أن لا يكون هذا الشخص المتواضع أقل من المسيح بن مريم في إظهار هذه الأفعال العجيبة)) كتاب إزالة أوهام -   الخزائن الروحانية ج11 ص291

 

و يقول الميرزا غلام في كتابه حمامة البشرى -   الخزائن الروحانية ج7 ص295

http://www.anti-ahmadiyya.org/Files/topics/attar/3_1.jpg

يقول الميرزا غلام: ((للأسف ! لمن نستطيع التعزية في أن ثلاث نبوءات للمسيح لم تتحقق)) كتاب إعجاز أحمدي -  الخزائن الروحانية ج19 ص121

يقول الميرزا غلام: ((ألا تتضاءل بهجة معجزات المسيح بوجود قصة بركة الماء العجيبة؟ و بالنسبة لنبوءاته فإن الأمر أسوأ من هذا. هل يوجد نبوءات أسوأ من تلك النبوءات ! ما هي تلك النبوءات المتعلقة بحدوث زلازل، أو موت أشخاص، أو حروب ستندلع، أو مجاعة ستنتشر؟ و المحزن في الأمر هو حقيقة أن عدد نبوءات المسيح التي لم تتحقق كانت أكثر من تلك التي تحققت)) كتاب إزالة أوهام -   الخزائن الروحانية ج3 ص106

يقول الميرزا غلام: ((معجزات المسيح كانت بلا قيمة و ليست شيئاً عجيباً و ذلك بسبب بركة الماء التي كانت مصدراً للعجائب حتى قبل ولادة المسيح. كل أنواع الأمراض من جذام و شلل إلخ كان يمكن أن تعالج بغطسة واحدة في بركة الماء تلك )) كتاب إزالة أوهام -   الخزائن الروحانية ج3 ص263

يقول الميرزا غلام: ((إن نبوءات هذا الرجل العاجز – يسوع – كانت غالباً عن زلازل و مجاعات و حروب ... لماذا يعتبر بني إسرائيل هذه الأشياء التي تحدث عادة أنها نبوءات؟)) كتاب ضميمة أنجمان آتام -  الخزائن الروحانية ج11 ص288

 

منزلة المسيح

يقول الميرزا غلام: ((المسيح عليه السلام تاب من خطاياه على يد يوحنا المعمدان، و صار واحداً من أتباعه الخاصين. و هذا يؤكد أن منزلة يوحنا المعمدان كانت أعلى من يسوع، لأنه لم يثبت أن يوحنا المعمدان كان قد تاب من خطاياه على يد أحد ما)) كتاب دافع البلاء -  الخزائن الروحانية ج18 ص220

يقول الميرزا غلام: ((أرسل الله لهذه الأمة المسيح الموعود الذي هو أفضل من المسيح الأول بكل مجده .. أقسم بالله العظيم الذي نفسي بيده أنه لو كان عيسى بن مريم في مكاني لما استطاع عمل الأشياء التي أستطيع أنا فعلها. و الآيات التي تحققت على يدي لم يكن بالإمكان أن تتحقق على يديه)) كتاب حقيقة الوحي -  الخزائن الروحانية ج22 ص152

يقول الميرزا غلام: ((بعد كل هذا و بعدما بيّن الله و الحواريين و الرسل سيادة المسيح الثاني – الميرزا – في هذا الزمان الأخير بسبب انجازاته العظيمة، فإنه من الزلل الشيطاني القول "لماذا تعتبر نفسك أفضل بكثير من المسيح الأول ابن مريم؟" )) كتاب حقيقة الوحي -  الخزائن الروحانية ج22 ص152

عائلة المسيح           يقول الميرزا غلام مهاجماً النصارى: ((عائلة يسوع كانت وقورة و محترمة، كانت ثلاث جدات لأبيه و ثلاث جدات لأمه زانيات و مومسات، و من دمائهن ظهر جسم يسوع إلى الوجود)) كتاب ضميمة أنجمان آتام -  الخزائن الروحانية ج11 ص291

ج1: الأحمدية وعيسى بن مريم عليه السلام
أرسلت بواسطة أ. فؤاد العطار في الخميس 29 مايو 2008 (6253 قراءة)
(أقرأ المزيد ... | التقييم: 5)
الافتراء على الأنبياء

كتبه : فؤاد العطار

fuad@37.com

 

          يلاحظ القاريء لكتابات الميرزا غلام أحمد القادياني – مؤسس الجماعة الأحمدية – أنه يكثر من التهجم على شخصية المسيح عليه السلام و خصوصاً في جدالاته العقلية المتهافتة مع النصارى، و هو أمر قد يستغرب في البداية من رجل ادعى أنه مثيل للمسيح عليه السلام و أنه هو المسيح الموعود.

 

          لكن الغلام - من خلال استدلالاته المسيئة تلك - أراد على ما يبدو أن يظهر تفوقه على المسيح عليه السلام بعد أن قارن الناس بين صفات المسيح عليه السلام العظيمة و معجزاته الباهرة و بين صفات الميرزا و خزعبلاته.  فبدأ بالتقليل من شأن المسيح عليه السلام و معجزاته و تعاليمه، و ذلك ليتبجح أمام أتباعه بأنه يفوق المسيح الأول في كل شيء.           و قد اعترض الكثير من الناس على الغلام في مسألة تهجمه على المسيح عليه السلام، فما كان من الغلام إلا أن ادعى بأنه لا يهاجم المسيح المذكور في القرآن و لكنه يهاجم المسيح الإنجيلي الذي عبده النصارى، و برر ذلك بأنه رد على تهجم النصارى على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم. يقول الغلام: ((عندما يجرح المسيحيون أفئدتنا بشتى الهجمات الفظيعة على شخصية الرسول ص نرد عليهم هجوما من كتبهم المقدسة والمسلم بها لديهم، لكي ينتبهوا ويتوقفوا عن أسلوبهم.. عليهم أن يعرضوا أمام الناس من مؤلفاتنا ردا هجوميا على سيدنا عيسى عليه السلام لم يكن موجودا في الانجيل. إنه لمن المستحيل أن نسمع إهانة سيدنا محمد المصطفى ص ونسكت عليها)) الملفوظات "مجموعة أقوال الميرزا غلام"، مجلد9، ص 479

 

          أقول: ساء هذا دفاعاً و تبريراً، و مع أن كلام الميرزا هو في غاية التهافت و لا يقدم على فعله مؤمن يوقر رسل الله إلا أن تبريره لا يخلو من الكذب أيضاً، فالمطلع على كتابات الميرزا يجد أنه تهجم على المسيح عليه السلام حتى في خلال نقاشه مع المسلمين أيضاً، وأنا أعطيكم هنا بعض الأمثلة من انتقاصات الميرزا غلام للمسيح عليه السلام، و قد ميزت الاقتباسات التي جاءت في سياق الهجوم على النصارى، و معظم الاقتباسات هي ترجمة عن الأوردو اللغة التي كتبت بها تلك الكتب، أما كتابات الميرزا العربية فقد أوردت صورة عنها عند الاقتباس.

المسيح و الكحول          يقول الميرزا غلام مهاجماً النصارى: ((لم يستطع يسوع عندما كان على الصليب - أن يظهر بصورته كإنسان تقي لأن الناس عرفوا أنه كان يشرب الكحول بشراهة، و هذه العادات لم تكن في فترة ادعائه اللاهوت و لكن يبدو أنه اعتاد هذه الأمور في فترة مبكرة، لذلك فإن ادعاء اللاهوت هو من أسوأ الأمور بعد تأثير الكحول )) سات باشان - الخزائن الروحانية ج10 ص296 و يقول الميرزا غلام ((نصحني صديقي مرة بأن الأفيون مفيد لمرض السكري و بأنه لا ضرر في أخذ الأفيون بغرض العلاج. أجبته: شكراً جزيلاً لنصيحتك الغالية، لكن إن تعودت على تعاطي الأفيون فإنني أخاف أن يعترض الناس بأن المسيح الأول كان متعاطياً للخمور و الثاني كان مدمناً على المخدرات)) كتاب سفينة نوحالخزائن الروحانية ج19 ص434 و يقول ميرزا غلام: ((السبب الجذري لكل الفساد الذي سببه استهلاك الكحول في أوروبا كان بسبب شرب يسوع للكحول، ربما لأنه كان مصاباً بمرض ما أو أنها كانت عادة قديمة عنده)) كتاب سفينة نوح الخزائن الروحانية ج19 ص71 و الواقع أن الميرزا إنما وصف نفسه هو في هذا المجال، فالمعروف أنه هو من كان يتعالج باستخدام الكحول و الأفيون، و هو بهذا أراد أن يلصق هذه التهمة بالمسيح عليه السلام لينجو من اللوم. يقول ابن ميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 929: ((أخبرنا الدكتور مير محمد إسماعيل أحد أصحاب ميرزا غلامأن حضرة المسيح الموعود عليه السلام ميرزا غلامقد أكد بأن للأفيون فوائد عجيبة و غريبة. و أنه قد أعد شخصياً من الأفيون دواءاً أسماه "ترياق إلــهي" كان يعطي منه لأصحابه أيضاً)) المسيح و المومسات           يقول الميرزا غلام مهاجماً النصارى: ((كان ليسوع ميل للمومسات، ربما يرجع السبب لعلاقته السابقة معهن، و إلا فإنه لا يمكن لرجل تقي أن يسمح لمومس شابة أن تلمس رأسه بيديها القذرتين، و تدلك رأسه بالعطر الوسخ الذي اشترته بمال الزنى الحرام، ثمّ تمرر شعرها على قدميه !!. ليقم ذوو الألباب بالحكم على شخصية رجل كهذا)) كتاب ضميمة أنجمان آتامالخزائن الروحانية ج11 ص29 و يقول الميرزا غلام أيضاً: ((مومس جميلة تجلس بقرب يسوع و كأنها تحاول إثارته، أحياناً تقوم بتدليك رأسه بالعطر أو تحتضن قدميه، و أحياناً تمرر شعرها الأسود الجميل على قدميه و تلعب على ركبته. في هذا الوضع فإن السيد المسيح كان يجلس منتشياً. فإن نهض أحدهم ليعترض بأن هذا الفعل مشين بالنظر إلى سن المسيح الشاب، إضافة إلى شربه للكحول و حياة العزوبية، تقوم مومس جميلة بالتمدد أمامه و تلامس جسدها بجسده ! هل هذا تصرف رجل مستقيم؟ و ما هو الدليل أن المسيح لم تغلبه النشوة الجنسية من لمسات تلك المومس؟ للأسف فإن يسوع لم يكن له بالإمكان الاتصال جنسياً مع أي زوجة تخصه بعد أن أمضى وقته مع تلك العاهرة. ما هي المتعة الجنسية التي أثارتها لمسات و ألاعيب تلك المومس البائسة. لا بد أن المتعة و الإثارة الجنسية قد أعطت أثرها إلى أقصى غاية. لهذا السبب لم يستطع يسوع أن يفتح فمه قائلاً "أيتها العاهرة ابتعدي عني". إنه من المعلوم في الإنجيل أن تلك المرأة كانت عاهرة و سيئة السمعة في جميع أرجاء المدينة)) كتاب نور القرآنالخزائن الروحانية ج9 ص449           و الواقع أن الأناجيل لم تذكر ما ادعاه الميرزا إطلاقاً، فالميرزا أراد أن يحط من قدر المسيح عليه السلام بأية وسيلة، و لا عجب أن اثنين من أخلص أتباعه قد اعتنقوا النصرانية بعد مناظرته مع النصراني "اثام" (أنظر "كتاب البرية" من تأليف الميرزا نفسه).

 و لنلق نظرة على ما تقوله الأناجيل عن هذه القصة: يقول إنجيل لوقا التالي : ((وسأله واحد من الفريسيين ان يأكل معه فدخل بيت الفريسي واتكأ . واذا امرأة في المدينة كانت خاطئة اذ علمت انه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب، ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر راسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب . فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي .انها خاطئة . فاجاب يسوع وقال له يا سمعان عندي شيء اقوله لك .فقال قل يا معلّم . كان لمداين مديونان .على الواحد خمس مئة دينار وعلى الآخر خمسون . واذ لم يكن لهما ما يوفيان سامحهما جميعا .فقل .ايهما كان اكثر حبا له . فاجاب سمعان وقال اظن الذي سامحه بالاكثر .فقال له بالصواب حكمت . ثم التفت الى المرأة وقال لسمعان أتنظر هذه المرأة .اني دخلت بيتك وماء لاجل رجلي لم تعط .واما هي فقد غسلت رجليّ بالدموع ومسحتهما بشعر راسها . قبلة لم تقبّلني .واما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ . بزيت لم تدهن راسي .واما هي فقد دهنت بالطيب رجليّ . من اجل ذلك اقول لك قد غفرت خطاياها الكثيرة لانها احبت كثيرا .والذي يغفر له قليل يحب قليلا . ثم قال لها مغفورة لك خطاياك . فابتدأ المتكئون معه يقولون في انفسهم من هذا الذي يغفر خطايا ايضا . فقال للمرأة ايمانك قد خلّصك .اذهبي بسلام))إنجيل لوقا 7:36-50

أما إنجيل يوحنا فيقول:

((وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص. تقدمت اليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه وهو متكئ .فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الاتلاف . لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء . فعلم يسوع وقال لهم لماذا تزعجون المرأة فانها قد عملت بي عملا حسنا . لان الفقراء معكم في كل حين .واما انا فلست معكم في كل حين)) -إنجيل يوحنا 12: 6-11 و مع أننا لا نجزم بصحة قصص الأناجيل هذه إلا أننا نتساءل: أين ذكرت الإناجيل أن المرأة كانت تجلس على ركبتيه و تلاعبه؟؟ و أين ذكرت تلك التفاصيل المشينة التي ساقها الميرزا؟ و المعروف أن الميرزا هو من كان يسمح للنساء بتدليك جسده. يقول ابن ميرزا غلام أحمد القادياني في كتابه "سيرة المهدي" رواية رقم 780: ((أخبرني الدكتور محمد إسماعيل أن أم المؤمنين أخبرته بأن حضرةميرزا غلام – له خادمة كبيرة اسمها بانو. و ذات ليلة حين كان الجو شديد البرودة جلست لتدلك حضرته. و لأنها تعودت أن تدلكه من فوق الشرشف فإنها لم تدرك أنها لم تكن تدلك سيقان حضرة – ميرزا غلام – و لكن في الحقيقة كانت تدلك السرير. و بعد فترة قال لها حضرته : "بانو، إن الجو بارد جداً اليوم"، فأجابته الخادمة بانو قائلة : "هذا صحيح، لهذا السبب فإن سيقانك قاسية مثل الخشب")) نتائج دعوة المسيح !! يقول الميرزا غلام: ((جاء يسوع إلى قوم معينين فقط، و للأسف فإن العالم لم يستفد روحياً منه، لقد ترك مثالاً على نبوة ثبت ضررها أكثر من نفعها. المعاناة و المشاكل زادت بمجيئه)) كتاب إتمام الحجة - الخزائن الروحانية ج8 ص308 يقول الميرزا غلام: ((إنه لمن المخجل جداً أن سـِفر الصعود و الذي يشكل أساس الشهادة الجديدة كان منقولاً من كتاب اليهود "التلمود"، و قد ادعى يسوع أنه كان من تعاليمه هو. و لكن منذ اكتشاف هذا النقل فإن النصارى ظلوا يعانون عاراً كبيراً. و يسوع عمل هذا العمل ربما ليكسب التأثير بإظهار بعض التعاليم الجيدة.... و لسوء الحظ فإن هذه التعاليم كانت ثلمة لقواعد الحكمة و المباديء الرفيعة)) كتاب ضميمة أنجمان آتم - الخزائن الروحانية ج11 ص290 يقول الميرزا غلام: ((تعاليم يسوع اكتسحت كل أوروبا بسبب إباحة الحرية المطلقة و الإنفلات غير المشروط. و قد أدى بهم هذا الإنفلات إلى العهر و المجون ليصبحوا مثل الخنازير و الكلاب. و هذه الخطيئة انتشرت إلى درجة أنه مكتوب على أغلفة الحلوى الأجنبية "قبّـلني يا حبيبي". و الآن، اللوم في كل هذا بدون شك هو على يسوع)) كتاب نور القرآن - الخزائن الروحانية ج9 ص416

يتبع في الجزء الثاني

أسم القسم للمقالات

  • القادياني الكافر
  • كيف تنبأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالمتنبي الكذّاب
  • القاديانية وحساب الجمل اليهودي وجماعة المغفلين
  • آية قرآنية تصعق النِحلة القاديانية
  • رداً على أكذوبة: ( خدمات القاديانية للإسلام، والرد على النصارى)
  • القاديانية خرجت من رحم بريطانيا
  • للقاديانيين: أنا رسول الله
  • القاديانيون و ( ولا تقربوا الصلاة )
  • النبي الهندي (القادياني الكذّاب خليفة مسيلمة الكذاب)
  • حقيقة المسيح الدجال (التفسير العبيط عند أتباع الغلام السليط)
  • أسم القسم للمقالات

  • هذه أخلاق القادياني الكذاب
  • نعم الغلام القادياني هَلَكَ في المرحاض
  • الرد على الأحمدية حول حقيقة الإسراء والمعراج
  • الرد على أكاذيب قاديانية
  • يا عبيد يلاش! إيمانكم فيه شك
  • سيبويه قاديان
  • تحريف الوحي القادياني بايدي القاديانيين أنفسهم!
  • القاديانيون الجدد وعقلية القمامصة
  • القاديانية والتقول على الله سبحانه وتعالى
  • القادياني و بولس
  • أسم القسم للمقالات

  • 1: من أسماء الله الحسنى (يلاش)
  • 2: من الكفر العظيم تسمية نبي باسم (يلاش)
  • 3: لا يمكن القول أن الله ليس على الأرض. و كون الله محيط على الأشياء هو من الصفات
  • 4: لا يجمع أمهات صفات الله (الربوبية والرحيمية و الرحمانية و مالكية يوم الدين) ع
  • 5: العرش برزخ بين الدنيا و الآخرة. و يحمل عرش الله يوم القيامة أربعة ملائكة و أ
  • 6 : علم الله يزيد مع الأحداث. فإذا تغيرت الأحداث و الواقع يتغير علم الله أيضاً.
  • 7: يجلس الله على العرش. لكن جلوسه ليس كجلوس البشر. و لله يد و ساق ووجه و لكن ليس
  • 8 : وجود الله متغير. و تظهر تغيراته حسب الأهلية الإنسانية.و لا يظهر الله قدرته ا
  • 9: إن الله يظهر لأوليائه كأنه إله آخر لم يتعرف إليه العالم و لم يعرفه.
  • 10: من صفات الله أنه ينزل كلامه على المؤمنين الصادقين في رمضان و يطلعهم فيه على
  •   أسم القسم للمقالات

  • هل القاديانى الكذّاب أفضل من عيسى عليه السلام و أبى بكر الصديق ؟!
  • ملحد بني قاديان
  • خاتم النبيين المزيف!
  • هل كان الميرزا القادياني بعرف أي شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
  • ج1: القاديانية وأبوة سيدنا آدم للبشر
  • ج2: الأحمدية وعيسى بن مريم عليه السلام
  • ج1: الأحمدية وعيسى بن مريم عليه السلام
  • 145 مواضيع (10 صفحة, 15 موضوع في الصفحة)
    [ 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 ]
    هذه الشبكة لا تتبع لأى جهة حكومية

    انشاء الصفحة: 3.17 ثانية