يلاش الغشاش
بقلم الدكتور / فؤاد العطار
أكتب اليوم عن إحدى العجائب التي صادفتها أثناء قراءتي لبعض كتابات الميرزا غلام أحمد القادياني مؤسس الديانة القاديانية. كنت قد تحدثت سابقاً عن سرقات الغلام لأفكار سيد أحمد خان الهندي، و تحدثت أنا و غيري لكن دون إسهاب عن انتحال الميرزا القادياني لكثير من نصوص الأدباء السابقين و خصوصاً من مقامات الحريري . و لا عجب أن قضية السرقة الأدبية قد ثارت أيام الميرزا غلام نفسه حيث أن غباءه و جشعه فضحاه بين العجم قبل العرب، فقد بالغ الغلام في السرقة من كتابات الأدباء العرب إلى درجة جعلت ضبطه متلبساً بالسرقة أمراً يسيراً جداً.
** إله القاديانية لص مبتدئ
سأبين بإذن الله في هذا المقال بعضاً من انتحالات الميرزا لبعض نصوص و عبارات الأدباء العرب. و سأضرب أمثلة من كتاب واحد للغلام و هو كتاب "حجة الله". لكن قبل ذلك أود تذكيركم بأن الميرزا ادعى أنه استقبل كتاباته العربية من إلهه يلاش عن طريق الإلهام، و ادعى أيضاً بأن كل كتبه قد كتبت بتأييد رباني.
(( قال حضرة المسيح الموعود عليه السلام - ميرزا غلام - "إن جميع مؤلفاتي بالعربية هي من نوع الإلهام لأنني كتبتها بتأييد خاص من الله، فإنني أحياناً لا أعرف معنى بعض الكلمات و الفقرات التي أكتبها حتى أنظر إلى القاموس ثم أفهم المعنى)) - رواية رقم 104 في كتاب "سيرة المهدي" الذي ألفه ابن الميرزا غلام الملقب بقمر الأنبياء.
و يقول الميرزا غلام ((و أنا أقررنا بأن كتبنا كلها من حول الله ذي الجلال)) – مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 18، كتاب إعجاز المسيح، ص 1.
** الحريري لا يستطيع مجاراة الميرزا في البلاغة !
دأب الميرزا القادياني على تحدي مشايخ البنجاب أن يأتوا بمثل كتاباته العربية، و ادعى بأن أبا محمد القاسم الحريري و بديع الزمان الهمذاني لا يستطيعان مجاراته في الفصاحة و البلاغة.
كتب الميرزا غلام أحمد القادياني في سنة 1901م بركاكة واضحة ما يلي: ((و كان أحد منهم يقال له "مهر علي" و كان يزعم أصحابه أنه الشيخ الكامل و الولي الجلي، فلما دعوته بهذه الدعوة بعد ما ادعى أنه يعلم القرآن و أنه من أهل المعرفة أبى من أن يكتب تفسيراً بحذاء تفسيري و كان غبياً. و لو كان كالهمداني أو الحريري فما كان في وسعه أن يكتب كمثل تحريري)) – مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 18، كتاب إعجاز المسيح ص 24.
** يكاد المريب أن يقول خذوني !
و في معرض تحدياته الركيكة لمشايخ البنجاب تحدى الميرزا أحد المشايخ أن يفرّق بين فقرات من كتابات الميرزا و فقرات من كتابات الأدباء العرب المعروفين.
يقول الميرزا غلام : ((فالأمر الذي ينجي الناس من غوائل تزويراته و هباء مقالاته أن نعرض عليه كلاماً منا و كلاماً آخر من بعض العرب العرباء و نلبس عليه اسمنا و اسم تلك الأدباء، ثم نقول أنبئنا بقولنا و قول هؤلاء إن كنت في زريايتك من الصادقين. فإن عرف قولي و قولهم أصاب فيما نوى و فرّق كفلق الحب من النوى، فنعطيه خمسين روبية صلة منا أو غرامة)) – مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 12، كتاب حجة الله ص 144-145.
و سنعرف بعد رؤية بعض الأمثلة سبب ثقة الميرزا بأن خصومه لن يفرّقوا بين الفقرات المختارة من كتاباته و كتابات العرب العرباء. فقد ظنّ الميرزا بأن مجرد القص و اللصق من كتابات الأدباء العرب سيضفي قوة على كتاباته الهزلية.
** يلاش! ذلك اللص الكسول !
إن القاريء لبعض كتب الميرزا غلام – مثل كتاب حجة الله أو كتاب لجة النور – سيصعق من كثرة الجمل و السجعات المسروقة من مقامات الحريري، و سيستغرب من الغباء المطبق الذي كان يعاني منه دجال قاديان فقد سرق الغلام فقرات كاملة من مقامات الحريري دون تغيير يذكر، و عندما حاول الميرزا أن يحدث تغييراً بسيطاً على تعبيرات الحريري قام بارتكاب أغلاط فاضحة أثبتت بأنه كان ماكينة تصوير فاشلة لا تصلح إلا للعن المخالفين.
مثال رقم 1:
يقول الحريري في مقاماته:
((فما زالَ بهِ قُطوبُ الخُطوبِ. وحُروبِ الكُروبِ. وشَرَرُ شرِّ الحَسودِ. وانْتِيابُ النّوَبِ السّودِ. حتى صفِرَتِ الرّاحَةُ. وقرِعَتِ الساحَةُ. وغارَ المنْبَعُ. ونَبا المَرْبَعُ. وأقْوى المجْمَعُ. وأقَضّ المضْجَعُ. واستَحالَتِ الحالُ. وأعْوَلَ العِيالُ. وخَلَتِ المَرابِطُ. ورَحِمَ الغابِطُ. وأودى النّاطِقُ والصّامِتُ. ورَثى لَنا الحاسِدُ والشّامِتُ. وآلَ بِنا الدّهرُ الموقِعُ. والفَقْرُ المُدْقِعُ. الى أنِ احْتَذيْنا الوَجى. واغْتذدَينا الشّجا. واستَبْطَنّا الجَوى. وطَوَيْنا الأحْشاءَ على الطّوى)) – مقامات الحريري ص 7.
و الآن إقرؤوا ما كتبه الميرزا غلام أحمد القادياني مشيراً إلى النصراني عبد الله آتم:
((حتى اشتدت عليه الأهوال ، و صفرت الراحة، و نهب المال، و اعول العيال، و عذب بالعذاب الموقع، و دقق بالفقر الموقع، و طالما احتذى الوجى و اغتذى الشجى و استبطن الجوى. كذلك أنفذ عمره في الكرب و انتياب النوب، ثم هاجر إلى الهند مخذولاً ملوماً، و عاش مطعوناً مكلوماً، ما زال به قطوب الخطوب و حروب الكروب و لعن اللاعنين و طعن الطاعنين، حتى تواترت المحن و تكاثرت الفتن، و أقوى المجمع و نبا المرتع)) - مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 12، كتاب حجة الله ص 211 – 212.
هل لاحظتم أن (نبا المربع) في مقامات الحريري أصبحت (نبا المرتع) في كتاب الميرزا! يا له من تعديل معجز لا يستطيع فعله إلا لص معتوه.
مثال رقم 2:
يقول الحريري ((حكى الحارثُ بنُ همّامٍ قال: عُنيتُ مذْ أحْكَمتُ تَدبيري. وعرَفْتُ قَبيلي منْ دَبيري. بأنْ أُصْغيَ الى العِظاتِ. وأُلْغيَ الكَلِمَ المُحْفِظاتِ...... وهمْ مُنتَشِرونَ انتِشارَ الجرادِ. ومُستَنّونَ استِنانَ الجِيادِ. ومتواصِفونَ واعِظاً يقصِدونَهُ)) – مقامات الحريري ص 51. و يقول أيضاً في ص 87 ((والصّبْيَةُ يتَضاغَوْنَ من الطّوى. ويتمنّونَ مُصاصَةَ النّوى)).
و الآن إقرؤوا ما كتبه يلاش إله القاديانية ((فالحمد لله الذي كفاني من غير تدبيري و جعل لي فرقاً و فرق بين قبيلي و دبيري. و كنتم لا تصغون إلى العظات و لا تحفظونها بل تؤذون بالكلم المحفظات ...... فلا تستنوا استنان الجياد .. و أنه من أعطي حظاً من التقوى و لو كمصاصة النوى فلا يكتم شهادة أبداً)) - مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 12، كتاب حجة الله ص 191.
** اللص المستعجل
يقول الحريري ((فما زالَ بهِ قُطوبُ الخُطوبِ. وحُروبِ الكُروبِ. وشَرَرُ شرِّ الحَسودِ. وانْتِيابُ النّوَبِ السّودِ. حتى صفِرَتِ الرّاحَةُ. وقرِعَتِ الساحَةُ. وغارَ المنْبَعُ. ونَبا المَرْبَعُ. وأقْوى المجْمَعُ. وأقَضّ المضْجَعُ. واستَحالَتِ الحالُ. وأعْوَلَ العِيالُ. وخَلَتِ المَرابِطُ. ورَحِمَ الغابِطُ. وأودى النّاطِقُ والصّامِتُ. ورَثى لَنا الحاسِدُ والشّامِتُ. وآلَ بِنا الدّهرُ الموقِعُ. والفَقْرُ المُدْقِعُ. الى أنِ احْتَذيْنا الوَجى. واغْتذدَينا الشّجا. واستَبْطَنّا الجَوى. وطَوَيْنا الأحْشاءَ على الطّوى. واكْتَحَلْنا السُهادَ. واستَوطَنّا الوِهادَ. واستوطأن القتاد. وتناسينا الأقتاد، واستطبنا الحين المحتاج واستَبْطأنا اليومَ المُتاحَ. فهل من حُرٍّ آسٍ. أو سمْحٍ مُؤاسٍ? فوَالّذي استَخْرَجَني من قَيلَه. لقَد أمْسَيتُ أخا عَيْلَه. لا أمْلِكُ بيْتَ ليْلَه. قال الحارِثُ بنُ همّامٍ: فأوَيْتُ لمَفاقِرِه. ولوَطْتُ الى استِنْباطِ فِقَرِهِ.)) – مقامات الحريري ص 7.
كما هو واضح في الفقرة أعلاه من مقامات الحريري فإن الميرزا غلام قام بقص كل العبارات المظللة بالأحمر و حشا معظمها في صفحة واحدة من كتابه الإلهامي "حجة الله". و المضحك هو أنه عندما استعمل عبارة الحريري (لقد أمسيت أخا عيلة لا أملك بيت ليلة) فإنه لم يلتفت إلى أن عليه تعديلها قليلاً لأنه استعملها في صيغة الجمع و ليس المفرد.
يقول الغلام ((و يمسون أخا عيلة يسألون الناس و لا يملكون بيت ليلة)). مجموعة الخزائن الروحانية، جزء 12، كتاب حجة الله ص 190.
يبدو أن يلاش كان مستعجلاً في القص و اللصق فقد أبقى على "أخا عيلة" كما هي بدلاً من أن يجعلها "إخوة عيلة" أو "إخوان عيلة".
** كيف تكتب صفحة يلاشية باستخدام مقامات الحريري!
و الآن تعالوا بنا لنطلع عن كثب على كيفية تكوين صفحة إلهامية يلاشية بالقص و اللصق من مقامات الحريري، و لنأخذ مثالاً على ذلك صفحة رقم 181 من كتاب القادياني "حجة الله".
الصورة أعلاة تبين موضع كل عبارة مسروقة من مقامات الحريري، و كيف شكلت تلك العبارات صفحة إلهامية أوحاها يلاش إلى الميرزا القادياني!
** تفريغ فقرات الحريري في الإلهامات اليلاشية
الصورة في الأسفل هي لإحدى فقرات صفحة رقم 48 من "مقامات الحريري، و تبين الصورة الموضع الذي استخدمت فيه كل عبارة في كتاب الميرزا الإلهامي "حجة الله".
** وقاحة حرامي !
لقد كنت حتى وقت قريب أظن بأن مشايخ البنجاب في زمن الميرزا لم ينتبهوا إلى سرقات الميرزا المخزية، لكنني كنت واهماً جداً فقد واجه مشايخ البنجاب الميرزا و فضحوا سرقاته الأدبية في كتابه الإلهامي الآخر "إعجاز المسيح" ، علماً أن فكرة هذا الكتاب الشركية مسروقة من كتاب "الإنسان الكامل" الذي ألفه الصوفي عبد الكريم الجيلي و الذي اتهمه الميرزا بأنه على عقيدة التثليث الشركية. و عندما واجه المشايخ الميرزا بسرقاته الأدبية ما كان منه إلا أن قال بأنه لم يسرق كل كتاب "مقامات الحريري" و بهذا لا يمكن اعتبار فعلته سرقة أدبية !!!
كتب الميرزا غلام أحمد القادياني سنة 1902م (( يا للعجب، إن نقل عبارات للحريري أو الهمذاني أثار كل هذا الإعتراض! إنه لمن المشين بحق ذلك الشيخ - الملا غولراوي - أن لا يعتبر عبارتين أو أربعة عبارات كمرجع بل اعتبرها سرقة. مثلما كان كتاب الحريري يحتوي بعض آيات القرآن و التي اقتبسها كمرجع فإنني أيضاً استعملت بعض الاقتباسات و التعبيرات من كتب أخرى دون تعديل و استعملت بعضاً من تعبيرات أبو الفضل بديع الزمان. لذلك هل يحق لأحد أن يستنتج بأن مقامات الحريري قد نسخ أو سرق كلياً )) – الخزائن الروحانية، جزء 18، كتاب نزول المسيح ص 433
بالطبع فإن من يقرأ كتاب (حجة الله) و كتاب (مقامات الحريري) سيعلم جيداً بأن الميرزا لم يسرق بضعة عبارات فقط بل سرق الكثير الكثير من الفقرات الطويلة و قام بتحوير بعضها للتمويه على الناس. و الأدهى من ذلك كله هو أنه ادعى بأنه استلم تلك الكتابات عن طريق الإلهام الرباني!
طبعاً هذا لا يعد سرقة يا خصوم القاديانية، فالميرزا لا يعتبر سارقاً طالما أنه لم يقل بأنه هو من ألف كتاب "مقامات الحريري" !!!
لن أتحدث أكثر عن سرقات الميرزا القادياني بل سأترككم تطالعون المزيد من الأمثلة المضحكة بأنفسكم، و بإمكانكم الوصول إلى كتاب "حجة الله" كاملاً عن طريق الرابط القادياني التالي:
http://www.islamahmadiyya.net/pdf/Baqah3Hujjatullah.pdf
كما يمكنكم تحميل كتاب "مقامات الحريري" بأكمله عن طريق الرابط التالي:
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/alhareri.zip
مثال:
** مقامات الحريري، ص 1 ((ونَعوذ بكَ منْ شِرّةِ اللّسَنِ. وفضولِ الهذَرِ))
**** حجة الله ، ص 201 ((و اجتنبنا الرفث و فضول الهذر))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 1 ((كما نَستَكْفي بكَ الانتِصابَ لإزْراء القادِحِ. ))
**** حجة الله ، ص 176 ((تعودوا السب و الإنتصاب للازراءات! ... فنستكفي بالله ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 2 ((وغُرَرِ البَيانِ ودُرَرِه. ومُلَحِ الأدَبِ ونوادِرِه. الى ما وشّحْتُها بهِ من الآياتِ. ومَحاسِنِ الكِناياتِ. ورصّعْتُهُ فيها من الأمْثالِ العربيّةِ. واللّطائِفِ الأدبيّةِ. ... والرّسائِلِ المُبتَكَرةِ.)) و ص 98 ((فنُعِتَ لي قاضٍ بها رحيبُ الباعِ. خَصيبُ الرِّباعِ))
**** حجة الله ، ص 142 (( و ليس من غرر البيان و لا من محاسن الكنايات و التبيان، و كلما رصعت في كتبي من جواهر العربية و النوادر الأدبية و اللطائف البيانية و النكات المبتكرة... ادعى أنه في الأدب رحيب الباعِ. خَصيب الرِّباعِ))
مثال:
** مقامات الحريري، ، ص 32 ((. فأفَضْنا في حديثٍ يفضَحُ الأزهارَ )) و ص 2 ((كالباحِثِ عنْ حتْفِهِ بظِلْفِه. والجادعِ مارِنَ أنْفِهِ بكفّهِ ))
**** حجة الله ، ص 176 ((فأفاض في حديث يفضحه ... أو جدع مارن أنفه كفه، فلحق بالملومين المخذولين ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 23 ((فلبّيتُهُ مُمتَطِياً شِمِلّةً. ومُنتَضياً عَزْمَةً مُشمَعِلّةً)) و ص 5 ((وكُنْتُ لفَرْطِ اللّهَجِ باقْتِباسِه. والطّمَعِ في تقمّصِ لِباسِهِ. أُباحِثُ كلّ مَنْ جَلّ وقَلّ. وأسْتَسْقي الوَبْلَ والطّلّ. وأتعلّلُ بعَسى ولَعلّ. ))
**** حجة الله ، ص 188 ((فلبّيتُهُ مُمتَطِياً شِمِلّةً عناية الرحمن، و منتضياً سيف قهر الديان ... وكُنْتُ لفَرْطِ اللّهَجِ بظهور الآية . و الطمع في إعلاء كلمة الملة.... و أتعلل بعسى و لعل))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 5 ((ولخلابَةِ عارِضَتِهِ. يُرْغَبُ عنْ مُعارضَتِهِ. ولعُذوبَةِ إيرادِهِ.... ونافَسْتُ في مُصافاتِهِ.))
**** حجة الله ، ص 170 (و من آياتي أن الأحرار نافسوا في مصافاتي.. و من آياتي أن العدا رغبوا عن معارضتي بعدما رأوا عارضتي ))
مثال:
** مقامات الحريري، ص 5 ((ويدْرَأُ عن قلبي شُبهَةً. .. ولفَظَتْهُ مَعاوِزُ الإرْفاقِ الى مَفاوِزِ الآفاقِ. ونظَمَهُ في سِلْكِ الرّفاقِ. خُفوقُ رايةِ الإخْفاقِ. فشحَذَ للرّحْلَةِ غِرارَ عزْمَتِهِ.... واسْتَسَرّ عني حيناً. لا أعرِفُ لهُ عَريناً. ولا أجِدُ عنْهُ مُبيناً ))
**** حجة الله ، ص 171 ((يدرأ عن الطالب كل شبهة ... و من آياتي أن الزمان نظم لي في سلك الرفاق ...، و كذلك أرسلت عند خفوق راية الإخفاق ... و من آياتي أن الله شحذ سيف بياني و أرى جواهر بغرار برهاني .. و من آياتي أن الحق ما استسر عني حيناً و جعل قلبي له عرينا. و جعلت له مجددا مبينا ))